-
الرئيسية
- /
-
الصحة الجنسية
- /
- أدوات المتعة الزوجية
أدوات المتعة الزوجية
حياتُكِ - آخر تحديث:
٠٧:٢٨ ، ٢٧ يناير ٢٠٢٠


-
ذات صلة - أسباب مشاهدة الزوج الأفلام الإباحية
- أسباب امتناع الزوجة عن الفراش
- أدوات مثيرة للمتزوجين
- أسباب عدم شعور المرأة باللذة
أهمية العلاقة الحميمية
يسير الجنس والزواج جنبًا إلى جنب في العلاقة الزوجية؛ إذ إنّ العلاقة الحميمة تُعزز العلاقات طويلة الأجل، فكلما مارسها الأزواج زادت من تعزيز العلاقة، تحسين المشاعر، فإنّ ممارسة الجنس الصحي في الزواج، إحدى السمات الأكثر شيوعًا بين الأزواج السعداء، الذين نجح زواجهم بالحفاظ على العلاقة الحميمة لسنوات، ولا يزالون يتمتعون بروابط تجمعهم.
يُؤدي النشاط الحميمي إلى إطلاق الأندورفينات القوية التي تتدفق عبر مسارات المكافأة في الدماغ، وتحث على الشعور بالنشوة، ومشاعر الحب، فإنّ الأزواج الذين يُمارسون الجنس الجيد في الزواج يكتسبون أيضًا فائدة إضافية من التمارين الرياضية؛ فهو أفضل نوع من التمارين لفقدان الوزن، فيتأثر الجسم والعقل بهذا الإصدار القوي، كما أنّ للجنس بعض الفوائد المضادة للشيخوخة؛ إذ يقوم بإطلاق جزيئات مضادة للالتهابات في الجسم، ممّا يساعد على إصلاحه، وتحسين الحالة المزاجية وزيادة السعادة، وتخفيف التوتر، كما أنّه يساعد على تحسين شعور الأفراد بقيمة الذات أو الصورة الذاتية[١].
أدوات المتعة الزوجية
يمكن للشريكين اتباع هذه النصائح لتعزيز العلاقة بينهما:
- القيام ببعض تمارين كيجل: صُممت تمارين كيجل لتقوية عضلات حوض المرأة؛ إذ لاحظت النساء أنّ الإحساس أثناء الجماع الجنسي أصبح أكثر قوة بعد القيام بتمارين كيجل؛ إذ يُمكن أن تُؤثر هذه التمارين إيجابيًا على العلاقة الجنسية لكلا الشريكين، فتسهم عضلات المرأة القوية في تقوية هزة الجماع أكثر، وتتعزز مشاعر الرجل بالضغط الشديد على القضيب في المهبل بسبب مرونته المكتسبة[٢].
- إشعال الدوبامين من خلال تجربة جديدة: أكدّ الباحثون أنّ المشاركة مع الشريك في أنشطة عالية الأدرينالين مثل؛ مشاهدة فيلم مثير، وركوب السفينة الدوارة، والتسلق، وما إلى ذلك، وتنتج الهرمونات التي تسبب الإثارة خلال المواقف العصيبة، بعد ذلك ينتج الدماغ هرمون الدوبامين، وهو هرمون السعادة الذي يُكافئ الجسم للتغلب على التوتر، فإذا لم يكن الشخص باحثًا عن الإثارة، فممارسة الرياضة مع شريك الحياة، سيكون لها تأثير مماثل، فمن المهم القيام بشيء جديد، يخلق شعورًا بالارتباط والحميمية، فتنصح صني ميجاترون أيضًا بالتفكير خارج الصندوق والقيام بنشاط مخيف أو مثير، مثل؛ ركوب الملاهي أو غرفة الأشباح، سيُطلق الدوبامين في الجسم، وتتكرر نفس المشاعر التي شعر بها الشخص في مرحلة شهر العسل في علاقته، إنّ الدوبامين والمواد الكيميائية الأخرى في الدماغ، ترتبط ارتباطًا مباشرًا بالجاذبية الجسدية والعاطفة الرومانسية، وهو السبب في أن الترابط من خلال نشاط جديد يمكن أن يساعد في إثارة الزوجين[٣].
- تناول الأطعمة المثيرة للشهوة الجنسية: يُثير الغذاء الشهوة الجنسية؛ إذ إنّ الأطعمة المثيرة للشهوة الجنسية، هي أيّ أطعمة تحفز وتزيد الرغبة الجنسية، ومنها؛ الشوكولاتة، والأفوكادو، والمحار، والفلفل الأحمر، والفراولة، والعسل، والمكسرات، وجميع الأطعمة المثيرة للشهوة الجنسية عند النساء والرجال، تحتوي على المواد التي تحسن المزاج، وعلى الفيتامينات؛ كالعسل، وفيتامين ب، والأفوكادو، وفيتامين E، والفراولة، وفيتامين C، وعلى المعادن؛ كالمحار، والمكسرات[٣].
- تجربة الحديث الجنسي بين الزوجين: العضو الأكثر جاذبية في جسم الإنسان هو الدماغ، وهو المكان الذي تنشأ فيه الرغبة الجنسية، هذا هو السبب في أنّ الحديث الجنسي بطريقة فاحشة ومثيرة أمر مثير جدًا، فيبدأ الجذب في جزء من الدماغ ويُسمى ما تحت المهاد، وهو المسؤول عن إنتاج هرمون التستوستيرون، ويعتمد ردة فعل الشخص على الكلمات الجنسية على هذه المنطقة من الدماغ، لكنّه يختلف عند الرجال والنساء، فالرجال يحبون الحديث الجنسي الفاحش أكثر من النساء، لأنّ غدة ما تحت المهاد عند الرجل أكبر، وبالتالي فهو أكثر نشاطًا جنسيًا وتكون رغبته الجنسية أعلى[٣].
- التحدث بعد ممارسة العلاقة الحميمية: على الأزواج أن يتحدثوا مع بعضهم بعد ممارسة الجنس، ومناقشة تخيلاتهم أو الأشياء التي يستمتعوا بها؛ إذ إنّ ذلك يُحسن علاقتهم، إذا استطاع الأزواج الانخراط في حديث صريح سيلاحظون آثارًا إيجابية، فقد أظهرت دراسة استقصائية أن الرجال والنساء لديهم توقعات جنسية مختلفة تمامًا، فمن غير المرجح أن تتغير هذه التوقعات بين عشية وضحاها، لذلك يجب على الأزواج التواصل مع شركائهم والتحدث عما يحبون ويكرهون في السرير حتى يحصلوا على تجربة ممتعة للطرفين[٣].
- لعبة الغمامة: إنّ تغطية العينين أثناء ممارسة العلاقة الحميمية أمر مدهش؛ إذ يُمكن أن يُؤدي ذلك لرفع إحساس واحد، وبالتالي زيادة كل الأحاسيس الأخرى؛ إذ يُصبح الاتصال الحسي أقوى، والهمس في الأذن حميمًا أكثر[٤].
دور الدماغ وأثره في الجنس
تُشكل الأعضاء التناسلية جزءًا أساسيًا من الجنس، إلّا أنّ أحاسيسها الجذابة تتضمن أجزاء كثيرة في الجسم؛ إذ يعتمد الجنس الممتع بشكل كبير على الدماغ الذي يطلق هرمونات تدعم وتُحفز المتعة الجنسية، فتشير إحدى الدراسات لعام 2016 إلى أنّ الدماغ يمكن أن يكون أهم عضو جنسي؛ إذ إنّ النشوة الجنسية حالة عالية من الوعي الحسي، ويُمكن أن تؤدي إلى حالة تشبه الغيبوبة في الدماغ، فيقوم الجسم بإطلاق عدد من الهرمونات وإفرازها أثناء التحفيز الجنسي، لكي يشعر الشخص بمتعة الجنس؛ إذ يتعين على الدماغ تفسير الأحاسيس الجنسية بأنّها ممتعة، وترسل الأعصاب في المناطق الجنسية من الجسم إشارات محددة إلى الدماغ، ويستخدم المخ تلك الإشارات لإنشاء أحاسيس جنسية مختلفة[٥]، وتعدّ الناقلات العصبية رسائل كيميائية، تُساعد الدماغ على التواصل مع مناطق أخرى من الجسم؛ إذ يوجد العديد من الناقلات العصبية التي تلعب دورًا مهمًا في المتعة الجنسية كما يأتي[٥]:
- يُفرز الجسم هرمون الدوبامين خلال مرحلة الرغبة، وهو هرمون مرتبط بالدوافع والمكافأة، فيزيد من الإثارة الجنسية.
- يُطلق الجسم هرمون الأوكسيتوسين المعروف أيضًا بهرمون الحب أو الرابطة بعد النشوة الجنسية، فيعزز مشاعر الحميمية والتقارب.
- يطلق الجسم السيروتونين الذي يدعم الشعور بالسعادة خلال مرحلة الإثارة.
- يُطلق الجسم هرمون النوربينفرين أثناء التحفيز الجنسي، فيعمل على توسيع الأوعية الدموية، ممّا يجعل الأعضاء التناسلية أكثر حساسية.
- ترتفع مستويات البرولاكتين مباشرة بعد النشوة الجنسية، ويرتبط هذا الهرمون بتخفيض الاستجابة الجنسية.
المراجع
- ↑ Kelli H (7-11-2019), " Importance of Sex in Marriage – Expert Advice"، marriage, Retrieved 24-12-2019. Edited.
- ↑ Allison Young (12-9-2008), "10 Sex Tools Every Woman Needs"، redbookmag, Retrieved 24-12-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث Anna Klepchukova, MD (29-10-2019), "How to Improve Your Sex Life: 7 Tips by Doctors"، flo.health, Retrieved 24-12-2019. Edited.
- ↑ ALY WALANSKY (18-4-2015), "What Are The Best Sex Toys For Female Orgasm? 12 Vibrators, Lubes, And Wands That Are Going To Change Your Life"، bustle, Retrieved 24-12-2019. Edited.
- ^ أ ب Janet Brito Ph.D.,LCSW &CST (30-7-2019), "Why is sex pleasurable?"، medicalnewstoday, Retrieved 24-1-2020. Edited.