-
الرئيسية
- /
-
صحة جهاز المناعة
- /
- أدوية التهاب الحلق
أدوية التهاب الحلق
إستشاري - آخر تحديث:
١٦:٣٤ ، ١٥ مارس ٢٠٢٠


محتويات
التهاب الحلق
يشعر الفرد عند إصابته بالتهاب الحلق بتورّم وصعوبة في البلع، وخشونة في صوته، وتُعدّ الإصابة بالبرد أو الإنفلونزا من أشهر الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالتهاب الحلق، كما توجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة به؛ مثل: العدوى البكتيرية، أو الحساسية.[١]
يُنصح الفرد المصاب بأخذ قسط من الراحة والنوم، وإراحة صوته، وشرب الماء، واستخدام أقراص المصّ التي تُرطّب الحلق، كما توجد العديد من العلاجات الطبيعية المستخدمة لتخفيف ألم التهاب الحلق؛ كالغرغرة بالماء والملح، وتُستخدَم الأدوية المسكّنة التي تخفف من الألم؛ مثل: الأسيتامينوفين، ويجدر التنبيه إلى ضرورة استشارة الطبيب في بعض الحالات، خصوصًا عند استمرار أعراض التهاب الحلق لعدّة أيام، أو ارتفاع درجة حرارة المريض لمدة تزيد على ثلاثة أيام، أو وجود دم مع البلغم، أو ألم في المفاصل.[١]
أدوية التهاب الحلق
تُستخدَم بعض الأدوية لتسكين الألم الناتج من التهاب الحلق، أو لعلاج الأسباب التي أدّت إلى الإصابة بالتهاب الحلق، ومن العلاجات الدوائية ما يأتي:[٢]
- مسكنات الألم التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، تُستخدم هذه الأدوية لتخفيف الألم الناتج من التهاب الحلق؛ مثل: الأسيتامينوفين، والأيبوبروفين، والأسبرين، وتُستخدَم واحدة من هذه المسكنات أو أكثر، ويجدر التنبيه إلى عدم استخدام الأسبرين للأطفال أو اليافعين؛ إذ قد يُسبّب مشكلات خطيرة لديهم؛ مثل: داء راي.
- البخاخات الموضعية، تُستخدَم بعض البخاخات المُطهّرة والمُخدّرة ، أو البخاخات التي لها تأثير مبرّد، والتي تحتوي على الأوكالبتوس والمنثول.
- الأدوية التي تقلّل حموضة المعدة، يساعد استخدام الأدوية التي تقلّل حموضة المعدة في علاج المصاب بالتهاب الحلق الناتج من الإصابة بمرض الارتجاع المعدي المريئي. ومن هذه العلاجات ما يأتي:
- الأدوية المضادّة للحموضة؛ إذ تساعد في معادلة حمض المعدة.
- مضادات مستقبلات الهيستامين 2؛ إذ تقلّل هذه الأدوية من إنتاج حمض المعدة؛ ومن أمثلتها: الفاموتيدين.
- مثبطات مضخة البروتون التي تمنع إنتاج الحمض، ومنها اللانسوبرازول.
- الكورتيزون، تُستخدَم الجرعات القليلة من الهيدروكورتيزون في علاج مرضى التهاب الحلق دون أن تسبب ظهور آثار جانبية سيئة.
- المضادّات الحيوية، تُؤخذ المضادّات الحيوية لعلاج المصابين بالتهاب الحلق الناتج من العدوى البكتيرية، ولا تُستخدم لعلاج التهاب الحلق الناتج من العدوى البكتيرية. ومن أمثلة أنواع العدوى التي تصيب الحلق: البكتيريا العقدية. وتُستخدم المضادات الحيوية لمنع حدوث مضاعفات عند الإصابة بالبكتيريا العقدية؛ مثل: الالتهاب الرئوي، أو التهاب الشعب الهوائية، أو حمى الروماتزم، وتُقلّل المضادات الحيوية الألم الناتج من التهاب الحلق خلال يوم واحد، كما تجدر الإشارة إلى ضرورة إكمال جرعة المضاد الحيوي الذي يصفه الطبيب حتى لو شعر المريض بتحسّن.
العلاجات الطبيعية لاتهاب الحلق
يوجد العديد من العلاجات الطبيعية المستخدمة في علاج الشخص المصاب بالتهيّج في الحلق، وهي تخفّف من حدته وتأثيره المزعج في الشخص، أو تعالجه عبر القضاء على المسبب للإصابة به. ولعلّ من أهمها ما يأتي:[٣]
- نبات الميرمية أو القنفذية، توجد خصائص مضادّة للبكتيريا ومطهّرة للميرمية، كما يُقوّي نبات القنفذية المناعة في جسم الإنسان؛ لذلك تُستخدَم بخاخات موضعية تحتوي عليهما لتسكين الألم الناتج من التهاب الحلق.
- خلّ التفاح، إذ يساعد خل التفاح في قتل البكتيريا الموجودة في الحلق بسبب خصائصه الحامضية، كذلك يساعد في التخلص من البلغم الذي قد يُهيّج الحلق.
- الثوم، إذ يحتوي على خصائص مُطهّرة تساعد في حال الإصابة بالعدوى البكتيرية، كما يُسكّن تأثيره ألم الحلق، وتجدر الإشارة إلى أنّه عند هرسه فإنّه يحرّر مادة تحتوي على خصائص مضادّة للفطريات، ومضادّة للبكتيريا، ومضادّة للفيروسات.
- المنثول، يُنصح بشرب شاي النعنع، أو تدليك منطقة الصدر بالمنثول المُخفف؛ إذ يحتوي النعنع على المنثول، وهو من أنواع الزيوت الأساسية، ويُعدّ مضادًّا للاحتقان، كما يُقلّل من سمك المخاط، ويساعد في ترطيب الحلق، وعلاج السّعال الجاف.
- عرق السوس، تساعد الغرغرة به، أو مضغ قطع منه، أو شرب شاي مُحضّر منه في علاج مرضى التهاب الحلق، إذ يساعد في تقليل الالتهاب، وتقليل الاحتقان، كما يرطّب الحلق.
- جذور نبات الختمية، التي تساعد في التخلّص من المخاط، كما تُخفّف السعال المصاحب لالتهاب الحلق.
- الأطعمة المثلّجة، يُساعد تناولها في تسكين الشعور بالألم الناتج من الإصابة بالتهاب في الحلق.
- العسل، يحتوي العسل على العديد من الخصائص المُضادّة للبكتيريا، لذلك يُساعد في علاج التهاب الحلق الناتج من العدوى البكتيرية، كما يُخفّف السّعال، ويجدر التنبيه إلى عدم استخدامه للأطفال قبل بلوغهم العام الأول.
- شرب السوائل الدافئة، إذ إنّه يخفّف من شدة الإصابة بالتهاب الحلق؛ مثل: خلط الماء الدافئ بالعسل والليمون.
الوقاية من التهاب الحلق
في كثير من الأحيان يوقى من التهاب الحلق الذي ينتج من الأسباب الأكثر شيوعًا، مثل العدوى، ومن طرق الوقاية ما يأتي:[٤]
- غسل اليدين جيدًا -خاصّةً بعد استخدام الحمام وقبل الأكل-.
- الابتعاد عن تناول طعام أشخاص آخرين وشرابهم، وتجنّب مشاركة الأشياء الشخصية.
- تغطية الفم والأنف أثناء السعال والعطاس.
- تعقيم اليدين باستخدام المعقّمات التي تحتوي على الكحول.
- تجنب الاختلاط بأشخاص مصابين بالمرض.
- عدم لمس الأسطح التي يُحتمل أنّها مصابة؛ مثل: أجهزة الكمبيوتر، أو مقابض الأبواب، أو الهواتف.
- الابتعاد عن دخان السجائر والملوّثات والمواد الكيميائية الضارة الموجودة في الهواء.
- تجنب الصراخ المفرط أو المُطوّل؛ إذ قد يُلحِق الضرر بالحلق.
أعراض التهاب الحلق
يسبب التهاب الحلق سواء أكان بكتيريًا أم فيروسيًا مجموعة من الأعراض، ومن أهمها ما يأتي:[٥]
- الإحساس بالخدش في الحلق أو الألم.
- ألم يزداد شدة مع البلع أو الكلام.
- صعوبة في البلع.
- التهاب الغدد في الرقبة أو الفك.
- تورم اللوزتين واحمرارهما.
- وجود بقع بيضاء أو قيح على اللوزتين.
- صوت أجشّ.
- الحمى.
- السعال.
- سيلان الأنف.
- العطس.
- آلام الجسم.
- صداع الرأس.
أسباب التهاب الحلق
توجد عدّة أسباب لالتهاب الحلق، ومن أبرزها ما يأتي:[٢]
- نزلات البرد والإنفلونزا وغيرهما من الالتهابات الفيروسية، تسبب الفيروسات 90 في المئة من التهاب الحلق، ومن بين الفيروسات التي تسبب التهاب الحلق ما يأتي:
- نزلات البرد.
- الإنفلونزا.
- الحصبة؛ هو مرض يسبب طفحًا على الجلد وحمى.
- جدري الماء؛ هو مرض يسبب الحمى والطفح الجلدي.
- النكاف؛ هو مرض يسبب تورّم الغدد اللعابية في الرقبة.
- بكتيريا الحلق وغيرها من الالتهابات البكتيرية، ومن أكثرها شيوعًا التهاب الحلق الناجم عن مجموعة البكتيريا العقدية.
- الحساسية، التي تحدث نتيجة استجابة جهاز المناعة لمسببات الحساسية؛ مثل: حبوب اللقاح، والعثّ، والغبار، إذ يطلق مواد كيميائية تسبب ظهور أعراض؛ مثل: احتقان الأنف والعينين، والعطس، وتهيّج الحلق.
- الهواء الجاف، إذ إنّ الهواء الجاف يمتصّ الرطوبة من الفم والحلق، مما يسبب الجفاف، الذي قد يسبب التهاب الحلق.
- الدخان والمواد الكيميائية والمهيجات الأخرى، فالعديد من المواد الكيميائية المختلفة وغيرها من المواد في البيئة تهيّج الحلق؛ مثل: السجائر، وغيرها من دخان التبغ، ومنتجات التنظيف، والمواد الكيميائية الأخرى.
- التعرّض لإصابة؛ مثل: القطع في الرقبة، أو تعرّضها لضربة، أو وجود قطعة من الطعام عالقة في الحلق يسبب تهيجًا أيضًا، كما أنّ كثرة التكلم أو الصراخ تجهد الحبال الصوتية والعضلات في الحلق، مما يسبب التهاب الحلق.
- مرض الارتجاع المعدي المريئي، حالة يعود فيها حمض المعدة إلى المريء، مما يسبب حرقة في المريء والحنجرة، ويسبب ظهور أعراض؛ مثل: حرقة المعدة.
- ورم في الحلق، إذ إنّ ورم الحلق أو الحنجرة أو اللسان سبب لالتهاب الحلق.
المراجع
- ^ أ ب "Why Do I Have a Sore Throat?", www.webmd.com, Retrieved 29-10-2019. Edited.
- ^ أ ب "Sore Throat 101: Symptoms, Causes, and Treatment", www.healthline.com, Retrieved 29-10-2019. Edited.
- ↑ "Sore Throat Home Remedies", www.medicinenet.com, Retrieved 29-10-2019. Edited.
- ↑ Steven Doerr, MD (12-9-2019), "Sore Throat Causes, Symptoms, Home Remedies, and Medications"، www.medicinenet.com, Retrieved 6-11-2019. Edited.
- ↑ "Sore throat", www.mayoclinic.org, Retrieved 2/8/2019. Edited.