محافظة ظفار

تعد ظفار Dhofar إحدى محافظات سلطنة عُمان وأكبرها، إذ تبلغ مساحتها حوالي 99.300 كم²، وبلغ عدد سكان المحافظة ما يزيد عن 458 ألف نسمة وفقًا لإحصائيات عام 2016م، وتميزت ظفار واشتهرت على مرّ التاريخ بزراعتها لشجر اللبان، إذ تُعد المصدر الرئيسي لشجر اللبان في العالم تاريخيًا، وتتمتع ظفار بمناخ ملائم لنمو أجود أنواع هذه الأشجار، بالإضافة إلى عدد من أشجار النخيل، وجوز الهند، والفاكهة الاستوائية، وتتكون محافظة ظفار من 10 ولايات مُدارة من مركز المدينة، وقد شهدت المدينة تمردًا مسلحًا بين الفترة من عام 1965م - 1975م، وتسمى المدينة في الوقت الحالي ظفار، كما تسمى المنطقة الجنوبية العُمانية، ولها عدة أسماء قديمة، منها؛ عفار، وأوبار، وأفير، وريدان، وهي عبارة عن جزء كبير من بلاد الأحقاف التي ورد ذِكرُها في القران الكريم في قصة سيدنا هود وقوم عاد، وتتمتع محافظة ظفار بمناخ جميل معتدل طيلة أيام السنة، كما أنها تتعرض لبعض هبات الرياح الموسمية القادمة من الغرب من المحيط الهندي، إذ تتساقط فيها الأمطار الموسمية المُصاحبة للسحب الكثيفة والضباب خلال فترة الخريف كاملة، وتمتد الفترة بين شهري يونيو وسبتمبر في كل عام، وتصل درجات الحرارة خلال فصل الشتاء إلى حوالي 15 درجةً مئويةً، وهي بذلك تُسجل أدنى مستوياتها.^[١]

موقع ظفار

يُحدد موقع مدينة ظفار إلى الجنوب من سلطنة عُمان، كما أنها تقع في الزاوية الشرقية لشبه الجزيرة العربية، وتقدر مساحة محافظة ظفار بحوالي ثلث المساحة الإجمالية لسلطنة عُمان، وتعد ظفار العاصمة الإقليمية لمحافظة ظفار، وتتميز بطبيعتها الجغرافية الفريدة من نوعها، فقد أنعم عليها خالقنا سبحانه وتعالى بعدد من المزايا التي قلّ ما تُوجد في الأقطار العربية، إذ تتخذ جبالها شكل الهلال الخصيب، ويبلغ ارتفاع الجبال قُرابة 1500 متر فوق مستوى سهولها الساحلية، ثم تأخذ الجبال في الانحدار لتصل إلى مساحات واسعة من السهول.^[٢]
تُقسم محافظة ظفار من الناحية الإدارية إلى 10 ولايات، وفيما يأتي ذكرها:^[٢]

• صلالة.
• رخيوت.
• ثمريت.
• ضلكوت.
• طاقة.
• مقشن.
• مرباط.
• شليم جزر الحلانيات.
• سدح.
• المزيونة.

السياحة في محافظة ظفار

تتمتع مدينة ظفار بعدد من المعالم السياحية التي تجعل منها محط أنظار السياح العرب وغيرهم، وفيما يأتي ذكر بعضها:^[٣][٤]

• شاطئ المغسيل :يتمتع الشاطئ بمياه فيروزية ورمال بيضاء، بالإضافة إلى أشجار النخيل، إذ تزوره العائلات للاستمتاع بالإطلالة الساحرة فيه، والتمتع بالهدوء وهواء البحر العليل.
• عين رزات : وهي عبارة عن مجموعة من الينابيع، وتحتاج العين لـ 20 دقيقةً بالسيارة للوصول إليها من مركز مدينة صلالة، وهي تتبع ولاية ظفار.
• كهف المرنيف : المرنيف هي منطقة بالقرب من شاطئ المغسيل، وتحتوي على كهف لا يمكن الدخول إليه، لكنه يحتوي على صخرة كبيرة يمكن الصعود عليها والاستمتاع بإطلالة جميلة، ويوجد للكهف خصائص طبيعية تستهوي الكثير من الزائرين، إذ تصدر أصوات غريبة بسبب الرياح التي تخترق ثقوب الكهف.
• وادي دربات: يعد حديقة طبيعيّة خلابة، ويتألف الوادي من مجموعة من الأودية التي تكون جافة شتاءً ومليئة بالماء في فصل الخريف، وهو مغطى بالكامل بالنباتات والخضار التي تبعث الرّاحة والسّرور على النفس والرّوح.
• مسجد السلطان قابوس: وهو من أكبر المساجد وأجملها في مدينة ظفار، يحتوي على أكبر ثريا في العالم، وهو بعيد عن مصادر الضجيج والإزعاج، ويعد مكانًا مثاليًا للصّلاة وممارسة الشّعائر الدّينيّة.
• عين رزات: وهي من أجمل المناظر الطبيعيّة في ظفار، حيث ينابيع المياه التي تحيط بها الأشجار والخضرة والمناظر الخلابة.
• آثار سمهرم: وهي عبارة عن ميناء قديم يعود لمئات السنين، وبالقرب من الميناء يوجد متحف يتحدّث عن تاريخ مدينة ظفار.
• شاطئ طاقة: وهو من أفضل الأماكن للهدوء والرّاحة، وينتشر حول الشاطئ المقاهي الشعبيّة والمطاعم التي تبيع السمك الطازج.

المراجع

1. ↑ "محافظة ظفار"، marefa، اطّلع عليه بتاريخ 18-9-2019. بتصرف.
2. ^ ^{أ ب} "ظفار العمانية.. أرض اللبان"، aljazeera، اطّلع عليه بتاريخ 18-9-2019. بتصرف.
3. ↑ "ظفار عروس السياحة العُمانية.. مناظر خلابة تستحق الاستكشاف"، alkhaleejonline، اطّلع عليه بتاريخ 19-9-2019. بتصرف.
4. ↑ سمر المصطفى، "10 أماكن ستجعل "خريف صلالة" وجهتك الصيفية القادمة"، batuta، اطّلع عليه بتاريخ 27-8-2019. بتصرّف.