-
الرئيسية
- /
-
معالم وآثار
- /
- أين تقع هضبة الأردن
أين تقع هضبة الأردن
هديل سرور ت-أ - آخر تحديث:
١٤:٣٠ ، ٣ يوليو ٢٠١٩

محتويات
هضبة الأردن
تقع هضبة الأردن في الجنوب الشرقي لبلجيكا، في منطقة الأردن؛ وهي واحدة من المناطق الطبيعية الغنية بالتنوع البيولوجي من الحيوانات والنباتات، بالإضافة إلى الغابات الواسعة، والتلال، والأنهار،[١]وتعد هضبة الأردن من الهضاب المشجرة، إذ تغطي جزءًا من غابة الأردن القديمة، كما تحتل معظم المقاطعات البلجيكية؛ كلوكسبورغ، ونامور، ولييج، وجزء من دوقية لوكسمبورغ الكبرى، بالإضافة إلى القسم الفرنسي لمنطقة الأردن، وهي عبارة عن هضبة قديمة تتألف من الامتداد الغربي لمرتفاعت الراين الوسطى، كما أنها تمتد في اتجاهات الشمال الشرقي والجنوب الغربي في المنطقة، وتبلغ مساحتها حوالي 10,000 كيلو متر مربع، وقد كانت ساحة للمعارك خلال الحربين العالميتين الأولى والثانية، ومكانًا للقتال في الأعوام 1914م و1918م و1944م.[٢]
جغرافية هضبة الأردن
تتمتع هضبة الأردن بتاريخ جيولوجي معقد، إذ دفعت طبقاتها الصخرية القديمة على الطبقات الأصغر سنًا؛ نتيجة لعمليات الطي الشديدة، والتصدع، والتعرية، والاختلاف في الارتفاعات، إذ يشير اسم أردن إلى النصف الجنوبي من المنطقة، إذ تتراوح الارتفاعات فيها بين 350 و500 متر، بالرغم من أن أعلى نقطة في منطقة بوترانج جنوب لييج تبلغ حوالي 683 مترًا، ويتكون ذلك الجزء الجنوبي من الهضبة من الحجر الجيري، والكوارتزيت، وبعض الأردواز، ويفصل بين قممها الدائرية العديد من المنخفضات الضحلة التي تحتوي على مستنقعات من الخث، بالإضافة إلى العديد من الأنهار التي تقطع الوديان الضيقة والخطية، إذ تشكل المنطقة العليا منها تجمعات من المياه بين الأنهار التي تصب في نهري ميوز وسويلي، وتتمتع تلك المنطقة بهطول غزير للأمطار، بالإضافة إلى السحب المنخفضة والضباب والصقيع.[٢]
تتراوح ارتفاعات الجزء الشمالي من الهضبة بين 196.5 متر و295.5 متر، وتضم العديد من الأراضي الزراعية الصغيرة، والتي تتميز بزراعة الشوفان، والبطاطا، والبرسيم في وديانها، كما تربي العديد من المواشي لإنتاج اللبن، والحصول على الصوف، كما تُعالج جلود تلك المواشي باستحدام التانين الذي يُستخرج من أشجار البلوط، ويُستخرج من تلك المنطقة الأحجار، إلا أن التصنيع والتعدين محدوادن فيها، ويعتمد اقتصاد المنطقة بشكل أساسي على السياحة، كما تعد واحدة من المدن ذات الكثافة السكانية المنخفضة في أوروبا، وتضم العديد من الينابيع المعدنية في بيلج، والتي جعلت منه منتجعًا صحيًا مفضلًا للعديد من الأشخاص منذ القرن السادس عشر الميلادي، إذ توفر غاباتها الراحة لسكان أوروبا الوسطى من ضغط المدينة.[٢]
السياحة في هضبة الأردن
تعد هضبة الأردن من المناطق الطبيعية الغنية، إذ يمكن للزوار التجول في العديد من قراها الرائعة التي تقع في الوديان، والتي تتميز بتقاليدها وفلكلورها، بالإضافة إلى الفنون والحرف العديدة التي تميزها، ويعد فصل الربيع فيها موسمًا للمشي، وركوب الدراجات، وصيد الأسماك، وركوب الزوارق والتجديف، إذ يعد كل من؛ ركوب الدراجات، وركوب الخيل، والتسلق، من الرياضات الشعبية في المنطقة، أما في فصل الشتاء، فتعد الأردن فرصة للمتزلجين للممارسة رياضة التزلج على الجليد، وسباق الدراجات البخارية الثلجية، كما يمكن زيارة الكهوف العديدة الموجودة تحت الأرض فيها.[١]
أبرز المعالم السياحية في هضبة الأردن
تضم هضبة الأردن العديد من المعالم السياحية والأثرية، ومن أبرزها ما يأتي:[٣]
- قلعة بويلون: تقع قلعة بويلون على مرتفع صخري في أردن، وتعد أرقى قلعة إقطاعية في بلجيكا، إذ يعود تاريخها إلى عام 988م، وترتبط بالفارس الصليبي بويلون وهو أول حاكم بلجيكي في القدس، وتضم القلعة العديد من الممرات المتقطعة، والغرف نصف المضاءة، ويجري فيها عروض للصقور، كما تضم سلالم خشنة محفورة، بالإضافة إلى العديد من الزوايا الغريبة، ومتحف مخطوطات مصغر، ويتوفر في القلعة العديد من الأدلة الصوتية والكتب الإرشادية بأربع لغات مختلفة.[٤]
- متحف باستون الحربي: يعد هذا المتحف من المتاحف الحديثة التي أُنشئت لعرض أحداث الحرب العالمية الثانية، إذ يحتوي على دليل صوتي يضم أربعة أصوات لشهود مشاركين مدنيين وعسكريين في الحرب، إذ يُعرض فيها فيلم ثلاثي الأبعاد مدته 15 دقيقة، يعطي ملخص عن سياق الحرب والمراحل الرئيسية فيها، كما يعرض الهجمات المبكرة لألمانيا، أما الطابق السفلي فيعرض العديد من المعارك للدفاع عن باستون، كما يضم شاشات تلفاز يمكن من خلالها الاستماع إلى ذكريات المدنيين الذين تعرضوا للعديد من الأعمال الوحشية التي أثرت على حياتهم خلال الحرب، إذ تتوفر الأدلة الصوتية باللغات الفرنسية والهولندية والألمانية.[٥]
- متحف فورنو سانت ميشيل: يقع هذا المتحف على بعد حوالي 10 كيلو متر شمال سانت هيبرت باتجاه قرية ناسوجن، وهو متحف رائع يضم حوالي 50 مبنى تاريخيًّا مستوحاة من قرى والونيا، وأُعيد بناؤها بشكل أصلي في الريف المؤلف من العديد من الغابات والمراعي، إذ رُتبت تلك المباني في قرى صغيرة مرتبطة على مسار يمتد لمسافة 3 كيلو متر.[٦]
- متحف كورتيوس العظيم : يضم المتحف أربع مجموعات متباينة من التحف في مستودع القصر السابق ليجي الذي يعود إلى القرن السادس عشر الميلادي، ويتميز بجدرانه الحمراء التي طُليت بدم الثور، ويهدف المتحف إلى تقديم شرح عن التاريخ الكامل للفن، ابتداءً من الحجارة التي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ، حتى البيانو الحديث للفن، والتي تعرض حكايات الفنانين والصناعات في لييج.[٧]
- كنيسة سانت جيمس: تأسست كنيسة سانت جيمس في عام 1015م، وتعد المبنى المعماري الأكثر شهرة في لييج في أردن، وتحتوي على منطقة بُنيت من الحجر الجيري البني الروماني مع حشو من الطوب الذي يعود إلى القرن السادس عشر الميلادي، كما تضيف بوابة الشمال للفنان المحلي لامبرت لومبارد بعدًا آخر للكنيسة، كما تضم خزائن السقف الملونة التي تحوي أكثر من 150 منحوتة لرؤساء قدماء.[٨]
المراجع
- ^ أ ب "The Ardennes", www.belgium.be, Retrieved 26-6-2019. Edited.
- ^ أ ب ت "Ardennes", www.britannica.com, Retrieved 26-6-2019. Edited.
- ↑ "Top things to do in The Ardennes", www.lonelyplanet.com, Retrieved 26-6-2019. Edited.
- ↑ "Château de Bouillon", www.lonelyplanet.com, Retrieved 26-6-2019. Edited.
- ↑ "Bastogne War Museum", www.lonelyplanet.com, Retrieved 26-6-2019. Edited.
- ↑ "Fourneau St-Michel", www.lonelyplanet.com, Retrieved 26-6-2019. Edited.
- ↑ "Grand Curtius", www.lonelyplanet.com, Retrieved 26-6-2019. Edited.
- ↑ "Église St-Jacques", www.lonelyplanet.com, Retrieved 26-6-2019.
مواضيع ذات صلة بـ : أين تقع هضبة الأردن