أين تقع ينبع – حياتكَ

أين تقع ينبع

بواسطة:
فاطمة عياصرة - آخر تحديث:
١١:٤٠ ، ١٦ يوليو ٢٠١٩

محتويات

١ موقع مدينة ينبع
٢ سبب تسمية المدينة بينبع
٣ السياحة في مدينة ينبع
٤ مدينة ينبع الصناعية
٥ المراجع

موقع مدينة ينبع

تُعد ينبع من الأماكن الساحلية المتميزة، والتي تقع في المدينة المنورة، وتتميز بإطلالاتها على سواحل البحر الأحمر التي توجد بعد مدينة جدة، وقد أُطلق عليها لقب لؤلؤة البحر الأحمر، تنقسم ينبع إلى ثلاث مجموعات من المدن، وهي ينبع البحر، وينبع النخل وينبع الصناعية، كما أنها توجد في موقع متميز، إذ تُعد إحدى محافظات المدينة المنورة.

تمتاز مدينة ينبع بأنها تقع في الضفة الشرقية للبحر الأحمر، وبشكل دقيق تقع في إقليم تهامة، ويبلغ مساحتها ما قد يصل إلى 200 كيلو متر مربع، من المنطقة الغربية للمدينة، ومسافة تصل تقريبًا إلى 300 كيلو متر من المنطقة الجنوبية، بالإضافة إلى أنها تبعد مسافة 300 كيلو متر من مدينة جدة، وتقع في مكان مميز، إذ تربط بين اليمن، ومصر والبحر المتوسط، وقد استخدُمت مدينة ينبع كقاعدة للعمليات في الحرب العالمية الأولى، التي تقوم بها القوات العربية في الحرب في ذلك الوقت، وقد اُختيرت ينبع لتصبح مكانًا لشركات البترول في العام 1975 الميلادي، وأصبحت مقرًّا للموظفين في الشركة، وبعد ذلك بدأ المواطنون يتوافدون إلى ينبع.

تمتاز مدينة ينبع بالمناخ المعتدل واللطيف عمومًا، وقد تصل درجة الحرارة في فصل الصيف في بعض الأحيان إلى 45 درجة مئوية، وتكون درجة الحرارة مصاحبة للرياح الرملية المحمّلة بالأتربة، أما بالنسبة إلى فصل الشتاء، فقد تنخفض درجة الحرارة لتصل إلى 9 درجات مئوية، وتزداد في هذا الفصل الأمطار الكثيفة التي تكون مصاحبة للرياح والعواصف الرعدية، وقد تصل كمية الأمطار إلى 99 مترًا مكعبًا كل سنة^[١].

سبب تسمية المدينة بينبع

تُدعى مدينة ينبع بهذا الاسم نسبة إلى وفرة الينابيع المتعددة بها والمياه، فقد يصل عدد اليابيع بها إلى أكثر من 300 نبع مياه جارٍ، وهذا بحسب ما جاء في الأبحاث العلمية والدراسات التي أجريت، والتي تؤكد عدد عيون المياه التي توجد بها، وقد كانت مدينة ينبع عبارة عن ميناء صغير قبل 2500 سنة، ولينبع شهرة كبيرة في التاريخ القديم منذ عصر الإغريق، فقد كانت مجرى للسفن الشراعية، وكان اسم هذه المدينة يتكرر في أكثر من مناسبة حصلت في الإسلام، بين النبي محمد صلى الله عليه وسلم وبين قريش، وقد كانت مكانًا للعديد من الغزوات منها، غزوة سرية العيص، والعشيرة وبواط وهذه الأماكن مازالت توجد إلى اليوم، وتغير اسمها ليصبح ينبع النخل.^[١]

السياحة في مدينة ينبع

حصلت مدينة ينبع في السنوات الأخيرة على مكانة بارزة في الخارطة السياحية للمملكة، وذلك بعد إنجاز عدد من خدمات البنية التحتية والمشاريع السياحية التي ساهمت في الإقبال على هذه المدينة العريقة، والتي باتت من أبرز المدن السياحية بجوّها الربيعي المعتدل، وكذلك بشواطئها الخلابة، وعرفت المدينة بمكانتها التاريخية كميناء عريق منذ عهد الإغريق، واشتهرت كذلك بموقعها على طريق القوافل المتجهة إلى الشام، ويرجع تاريخ المدينة إلى 2500 عام على الأقل، عندما كانت على طريق البخور والبهارات من اليمن إلى مصر ومنطقة البحر المتوسط، وظلت ينبع ميناءً صغيرًا حتى سنة 1975 ميلادي، عندما اختارتها الدولة لتصبح مدينة صناعية هي ومدينة الجبيل على الساحل الشرقي، وتمتاز بشواطئ خلابة ذات أمواج هادئة، ورمال ذهبية، بالإضافة إلى جو ربيعي معتدل طوال السنة، وهذه الميزات شجعت على أداء العديد من الرياضات البحرية، كما أن المنطقة تحتوي على مخزون ضخم من الشعاب المرجانية النادرة، وهذا ما يجعلها وجهةً رئيسية لمحبي الغوص، وتنقسم المدينة إلى ينبع النخل، وهي وادٍ تقع عدة قرى على جوانبه، ويمتد من ساحل البحر الأحمر من الغرب حتى مسافة 50 كم إلى الشرق، وهي القرى التي تُعد المحطة الرئيسية في طرق التجارة لمصر والشام قبل الإسلام، ومن ثم طرق الحجاج، والقسم الثاني هو ينبع البحر، وهو الجزء الأساسي، ويعيش فيها أغلب سكان ينبع، وبها معظم المرافق العامة والمحلات التجارية، وهي مدينة سياحية بالمقام الأول، وذات تطور سريع مقارنةً بباقي المدن التي تمتاز بمهارة التخطيط، وهي كذلك مركز استثماري كبير على الساحل الغربي للمملكة.^[٢]

مدينة ينبع الصناعية

تعدّ مدينة ينبع الصناعية نموذجًا سعوديًا يحاكي مهارة التخطيط السليم الممزوج بالعزيمة الصادقة لإيجاد النهضة الصناعية، والتي أصبحت حقيقة يُؤكدها الجميع اليوم على جميع المستويات الإقليمية، والمحلية والدولية كواحدة من أعظم المجمعات الصناعية في العالم، ومن المتوقع أن يبلغ عدد الصناعات في مدينة ينبع الصناعية إلى ما يُقارب 50 صناعة ثانوية وأساسية، إضافة إلى 90 صناعة خفيفة، كما أنه من المتوقع تزايد الطلب على الأراضي السكنية والصناعية، وجميع خدمات البنية التحتية المرتبطة بها، كإنشاء شبكات توزيع المياه، والكهرباء، والطرق والاتصالات.^[٣]