أين توجد جنة عدن – حياتكَ

أين توجد جنة عدن

بواسطة:
وجدان الدباس - آخر تحديث:
٠٨:٥٩ ، ٨ سبتمبر ٢٠١٩

محتويات

١ أين تقع جنة عدن
٢ أسماء الجنة
٣ وصف الجنة ونعيمها
٤ المراجع

أين تقع جنة عدن

تقع جنة عدن في السموات العليا، وليس في الأرض، وذكر في القرآن الكريم لفظ عند سدرة المنتهى، وثبت في الحديث الشريف بأن سدرة المنتهى فوق السماء، وقد سميت بسدرة المنتهى لأنه ينتهي إليها كل ما ينزل من عند الله سبحانه وتعالى، ومما يؤكد ذلك وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم الجنة بأنها عبارة عن مائة درجة أُعدت للمجاهدين، والمسافة بين الدرجتين كالمسافة بين الأرض والسماء، كما وصف موقع الفردوس بأنها أعلى الجنة وفوق عرش الرحمن، ويتفجر منها الأنهار، وهذا ما يؤكد بأن الجنة في السماء، وكما نقل الصحابة رضوان الله عليهم عن النبي صلى الله عليه وسلم في وصفه الجنة، إذ صرح مباشرةً بأن موقعها في السماء، وحين سألوه عن النار أجاب بأنها تحت سبعة أبحر.^[١]

أسماء الجنة

توجد العديد من أسماء الجنة، إضافة إلى جنات عدن كما ذكرت في القرآن الكريم والسنة النبوية فمنها؛ دار السلام، الحسنى، جنات النعيم وتعني حدائق الرزق الدائم النافع، جنات الفردوس، دار المتقين، الغرفة، جنة الخلد، دار القرار، ودار المُقامة، جنة المأوى وتعني السكن الدائم، الفردوس وتعني الحديقة، مقعد الصدق أي مكان الحق الذي لا يوجد فيه باطل، المقام الأمين وتعني المسكن الآمن، ^[٢]

وصف الجنة ونعيمها

وصفت الجنة بأن فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت فهي قصر مشيد، فيها أنهار من العسل واللبن، ونور يتلألأ،
ووصف رسول الله الجنة بأنها مبنية لبنة من فضة ولبنة من ذهب، وطينها من المسك، وترابها الزعفران، ومن يدخلها ينعم بنعيمها للأبد ولا يفني شبابه ولا تبلى ثيابه، وما أخفي من وصف الجنة ونعيمها الشيء الكثير العظيم ولا يمكن تخيلها، وللجنة أبواب ثمانية وبين المصراعين من كل باب مسيرة أربعين ليلة، يدخل منها المؤمنون والملائكة، ويدخل الصائمون من باب الريان ولا يدخل سواهم منه، وباب آخر للمتصدقين، وباب للمجاهدين، وباب للمكثرين من الصلاة، وآخر لمن يتوضأ فيحسن الوضوء، وباب الجنة الأيمن وهو لمن لا حساب عليهم، وتفتح أبواب الجنة كافة في شهر رمضان، كما للجنة أشجار وأنهار وعيون وريح ونور، إذ وصف رسول الله الأنهار والتي عددها أربعة يخرج منها النيل والفرات وسميا بالنهرين الظاهرين، والنهران الباطنان وهما نهران في الجنة، ومن أنهار الجنة الكوثر الذي منحه الله سبحانه وتعالى إلى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وتوجد أنهار من عسل مصفى، ومن لبن، ومن الخمر، وهناك العيون في الجنة كعين تسنيم، وعين الكافور، وعين سلسبيل، والجنة نور دائم لا ليل ولا نهار فيها، ولا شمس ولا قمر، إنما تعرف البكرة والعشية من قبل العرش، ويتميز ريح الجنة زكية عبقة تملأ المكان، وتوجد شجرة الطوبى وهي شجرة عظيمة يُصنع منها ثياب أهل الجنة، وسيقان الأشجار من الذهب، وقد وُصف أهل الجنة بأن قامتهم ستون ذراعًا وأعمارهم ثلاثة وثلاثون عامًا، مكحلون ويلبسون الحلل، ويقال بأن لو امرأة من أهل الجنة أخرجت كفها لأضاءت ما بين الأرض والسماء لشدة نورها، ورائحة العرق منهم كرائحة المسك.^[٣]