-
الرئيسية
- /
-
سؤال وجواب
- /
- أين ولد العلامة ابن خلدون
أين ولد العلامة ابن خلدون
خلود سلامة ت ف - آخر تحديث:
٢٠:٢٠ ، ٢٠ يوليو ٢٠١٩


-
ذات صلة - بحث عن ابن خلدون مع المراجع
- أين يقع المقر الرئيسي لشركة جوجل
- في اي فترة عاش ابن خلدون
- أين ولد المهلب بن ابي صفرة
محتويات
أين ولد ابن خلدون
ابن خلدون هو عبد الرحمن بن محمد بن أبي بكر محمد بن الحسن، ولد في تونس عام 732 هجري، من أسرة عربية يصل نسبها للصحابي وائل بن حجر، توفي في شهر رمضان عام 808 في بلاد مصر العربية ودفن فيها، تنقل ابن خلدون بين مراكش والأندلس وتونس ودمشق ومصر التي استقر فيها فنال شعبية كبيرة، وعمل أستاذًا في الفقه المالكي، ثم قاضيًا في القاهرة، فقد ترأس العديد من المهام لما كان يتمتع به من حكمة وعلم غزير، فشغل عدد من المراكز الإدارية والسياسية؛ فأرسل كسفير لعقد اتفاقيات للصلح بين الدول، وكان له مشاركات مع بعض الثورات التي أخفق في بعض منها مما أودى به إلى السجن والإبعاد، وبين هذا كله كان ابن خلدون ينجح في أن يجد الوقت لأجل الدراسة والكتابة، فقد تمتع بسعة الاطلاع على ما كتبه الأقدمون، واطلاعه على أحوال الناس وقدرته على فهم الآراء ونقدها ودقة الملاحظة مع حرية الفكر، واحترام الرأي الآخر، وقد اكتسب ابن خلدون خبرة واسعة نتيجة لأسفاره الكثيرة، وخوضه غمار الحياة السياسية، كل ذلك كون لديه فكر ناضج وموضوعية وعلمية برزت في كتاباته وملاحظاته عن التاريخ.[١]ابن خلدون عالم جليل ومؤرخ إسلامي معروف في الوطن العربي والإسلامي والعالم أجمع، وهو من وضع أصول علم التاريخ، وكيفية ربط الأحداث ببعضها البعض، فتمتع بقوة الملاحظة وبتفكير منطقي في دراسة الظواهر الاجتماعية التي اتخذ منها مادة للبحث العلمي السليم، بعيدًا عن التنجيم والتخمين الزائفين.[٢]
تأسيس علم الاجتماع
كان ابن خلدون يعمد إلى إشغال فكره وعقله في كل ما حوله احترامًا منه للعقل الذي كرمه الله به، فقد كرم الله الإنسان بالعقل عن بقية المخلوقات، ودعا الله الإنسان للتفكر في نفسه وفي الكون من حوله ليرى آيات الله والأسرار التي أودعها الله في هذا الكون الفسيح، فعاش ابن خلدون حياته يستخدم الفكر والعقل في دراسة هذه الحياة وظواهرها، وبدأ يستنبط من ذلك بعض القوانين والعلوم التي زادت الإيمان في قلب العالم ابن خلدون، فكلما زاد علمه ازداد يقينه وإيمانه وخشيته لله تعالى.[٢]
سافر ابن خلدون من شمال إفريقيا إلى الشام والحجاز ومصر، مما أكسبه معرفة واسعة وغزارة في العلم والاطلاع على كتب وآراء ما سبقه من العلماء، يحللها ويدرسها وينقدها، ويعرض كل ما عارضه من الآراء بكل صدق وأمانة، ومن أدبه الجم أنه كان يرجع السبب في أخطائهم إلى طبائع العمران وعادات الأمم وغيرها من العوامل الخارجية المؤثرة على البشر؛ حرصًا منه على أن لا يطيل الخطأ شخصهم، فتفرد ابن خلدون بفلسفته الخاصة التي ظهرت جلية في أفكاره ونظرياته في علم الاجتماع والتاريخ، فكان أسلوبه متجدد في طريقة العرض، إذ أن رواة التاريخ من قبل كانوا يخلطون بين الأحداث الحقيقية والخرافات، ويعمدون إلى تفسير التاريخ استنادًا إلى الوثنيات والتنجيم، إلى أن جاء ابن خلدون فوضع مفهوم التاريخ على أنه في ظاهرة لا تزيد على أخبار الأيام والدول، وفي باطنه نظر وتحقيق وتعليل للكائنات ومبادئها، وعلم بكيفيات الوقائع وأسبابها، وذلك لأن التاريخ عبارة عن أخبار المجتمع الإنساني الذي هو عمران العالم وما يعرض لطبيعة هذا العمران من الأحوال، وترك ابن خلدون عددًا قليلًا من المؤلفات أشهرها كتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر، فكان من أبرز إنجازات ابن خلدون تأسيس علم الاجتماع وعلم العمران، ووضع أصول علم التاريخ.[٣]
أهم مؤلفات ابن خلدون
بالرغم من العلم والحكمة والاطلاع الذي تمتع به ابن خلدون إلا أنه يعد مقلًا في مؤلفاته، وهذا يعود إلى كثرة مشاغله وأسفاره في مهمات رسمية في أغلب الأحيان، ومن أبرز مؤلفاته ما يأتي:[٢]
- مقدمة ابن خلدون وهي الجزء الأول من كتاب ضخم اسم كتاب العبر، ولكن المقدمة لأهميتها وقوة محتواها أفردت كتابًا منفردًا.
- كتاب تاريخ ابن خلدون.
- كتاب شرح قصيدة البردة.
- كتاب لباب المحصول في أصول الدين.
- كتاب شفاء السائل في تهذيب المسائل.
كتاب المقدمة لابن خلدون
كتاب المقدمة لابن خلدون الذي ألفه عام 1377 ميلادي، وكان عبارة عن مقدمة لمؤلفه الضخم وهو كتاب العبر، وقد اعتبرت المقدمة كتابًا منفصلًا بطابع موسوعي؛ لأنه تناول فيها جميع ميادين المعرفة والعلوم في الشريعة والجغرافيا والتاريخ والاقتصاد والاجتماع والسياسة والطب، وأحوال البشر واختلاف طبائعهم وأثر البيئة عليهم، واستعرض دراسته عن تطور الأمم والشعوب ونشوء الدولة وأسباب انهيارها، وفي هذه المقدمة سبق ابن خلدون غيره من المفكرين إلى العديد من الآراء والأفكار، وعليه فقد اعتبر ابن خلدون المؤسس لعلم الاجتماع، ومن الجدير بالذكر أن كتاب العبر من أوائل الكتب التي تهتم بعلم الاجتماع، فهو عبارة عن محاولة إسلامية لفهم التاريخ العالمي، يتكون من سبعة أجزاء والجزء الثامن للفهارس، وقد ترجم الكتاب إلى العديد من اللغات العالمية مما زاد في شهرة ابن خلدون وانتشاره عالميًا، وكان لها الشهرة الأكبر وحظيت باهتمام المفكرين والمؤرخين وعلماء الاجتماع والفلاسفة واللغويين عربًا ومستشرقين، وطبعت أكثر من مرة بتحقيقات مختلفة، ففيها وضع ابن خلدون نفسه في مصاف المؤرخين، وحذا حذو المؤرخ المسعودي، محاولًا تصحيح ما وقع فيه من أخطاء، وقد تكونت المقدمة من موضوعات متنوعة جاءت مفصلة في ستة أبواب.[٤]
المراجع
- ↑ "ابن خلدون.. مؤسس علم الاجتماع"، موهوبون، اطّلع عليه بتاريخ 26-6-2019. بتصرّف.
- ^ أ ب ت radwa adel (6-1-2018)، "إبن خلدون مؤسس علم الاجتماع معلومات مشوقة عن حياته وانجازاته"، احلم، اطّلع عليه بتاريخ 26-6-2019. بتصرّف.
- ↑ "10معلومات عن ابن خلدون وعلم الاجتماع "، edarabia، اطّلع عليه بتاريخ 26-6-2019. بتصرّف.
- ↑ "مقدمة ابن خلدون"، معرفة، اطّلع عليه بتاريخ 26-6-2019. بتصرّف.
مواضيع ذات صلة بـ : أين ولد العلامة ابن خلدون