-
الرئيسية
- /
-
ثقافة إسلامية
- /
- أين يقع غار ثور
أين يقع غار ثور
نور أبوجبارة - آخر تحديث:
١٨:٣٤ ، ١٥ أبريل ٢٠١٩


-
ذات صلة - أين يوجد كهف اصحاب الكهف
- المدينة المنورة قبل الهجرة
- ما عدد غزوات الرسول
- اهم كتب السيرة النبوية
الغار
تُعرّف كلمة الغار بالتجويف، أو الشق الذي يظهر داخل الجبال، الذي يُكوّن نتيجة عدد من عمليات التعرية والتجوية التي تؤثر في تركيبة الجبل، ويسمح حجم تلك التجاويف بأن يعيش الإنسان فيها أو الحيوان، أو أن يختبئ داخلها أو يحتمي بها، ويوجد عدد من الأسماء الأخرى لكلمة الغار؛ مثل المغارة.[١]
غار ثور
نُسب غار ثور إلى اسم الجبل الذي يوجد فيه، الذي يقع في مدينة مكة المكرمة إحدى مدن المملكة العربية السعودية، ويبلغ ارتفاع هذا الغار قرابة سبعمئة وثمانية وعشرين مترًا، ويبعد عن الحرم قرابة أربعة كيلو مترات، وللغار مدخلان -شرقي وغربي- في شكل فتحة [١]وقد اشتهر عندما احتمى به رسول الله -عليه الصلاة والسلام- من أعداءه، كما ذُكر هذا الغار في القرآن الكريم بقوله تعالى: (إلا تنصروه فقد نصره اللَّه إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إنّ الله معنا).[٢][٣]
الهجرة النبوية وغار ثور
يُعدّ غار ثور إحدى المغارات الكبيرة التي تكبر غار حراء حجمًا، الذي لجأ إليه محمد -صلى الله عليه وسلم- مع أبي بكر الصديق -رضي الله عنه- في رحلة الهجرة، اللذين دخلا فيه من أجل حماية نفسيهما من بطش الكفار، الذين وضعوا جائزة كبيرة جدًا للذي يعثر على رسول الله وصاحبه name="Kto0MGpv4z">هيئة من المؤلفين (1999)، الموسوعة العربية العالمية ، الرياض- المملكة العربية السعودية: مؤسسة أعمال الموسوعة لنشر والتوزيع، صفحة 603 الجزء(م: مدريد- مكتب العتقاء). بتصرّف.</ref>/ وفي ليلة الهجرة لم تكن قبيلة قريش على دراية بأن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قد أذن بالهجرة، وقد كانت قريش تخطط للمؤامرات على الرسول ومن معه من المسلمين، وفي 27 صفر من السنة الرابعة عشرة من البعثة النبوية ذهب الرسول - عليه الصلاة والسلام- إلى منزل أبي بكر وأخبره بأمر الهجرة، وطلب منه أن يرافقه، فخرجا من مدينة مكة قبل بزوغ الشمس وأخذا الطريق الرئيسة الواقعة في المنطقة الجنوبية من مكة حتى وصلا إلى جبل ثور[٤]، وعند اكتشاف قريش رحيل الرسول بدؤوا رحلة البحث عنه، وفتشوا كامل جبال مكة المكرمة، وعند وصولهم إلى جبل ثور سمع الرسول وصاحبه أصوات أقدام الكفار، فقال أبو بكر -رضي الله عنه - للرسول -صلى الله عليه وسلم-: (يا رسول الله ! لو أنَّ أحدهم نظر إلى قدميه أبصرنا تحت قدميه، فقال: يا أبا بكر ! ما ظنك باثنين الله ثالثهما)،[٥] ومكث الرسول وأبو بكر داخل الغار ثلاثة ليال حتى انقطع الكفار عنهم، وقد كان لغار ثور أثر كبير في نجاح الهجرة النبوية لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأبي بكر الصديق -رضي الله عنه، وعامر بن فهيرة -رضي الله عنه، وعبد الله بن أريقط -رضي الله عنه-.[٤]
المراجع
- ^ أ ب habiba (14-1-2017)، "أين يقع غار ثور ؟"، almrsal، اطّلع عليه بتاريخ 29-3-2019. بتصرّف.
- ↑ سورة التوبة، آية: 40.
- ↑ شهاب الدين ياقوت الحموي, معجم البلدان, صفحة 86-87. بتصرّف.
- ^ أ ب "الهجرة النبوية الشريفة"، www.alukah.net، 2014-5-11، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-29. بتصرّف.
- ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي بكر الصديق، الصفحة أو الرقم: 2381، خلاصة حكم المحدث: صحيح.