-
الرئيسية
- /
-
ثقافة إسلامية
- /
- أين يقع قبر سيدنا آدم
أين يقع قبر سيدنا آدم
هبه الجندي - آخر تحديث:
٠٩:١٧ ، ٢ يونيو ٢٠٢٠


محتويات
سيدنا آدم عليه السلام
أنزل الله رسالة الإسلام على البشر كافة عن طريق الرسل والأنبياء المرسلين، لدعوة الناس إلى عبادة الله عز وجل وحده لا شريك له ويؤمنوا برسالة الهداية لينجوا من عذاب النار ويكون مستقرهم جنات عرضها السماوات والأرض أُعدت للمتقين، وقد كان آدم عليه السلام أول من خلقه الله عز وجل من جنس البشر، ولهذا فإنه يلقب منذ عصور وسنوات بأبي البشر، وقد أخبر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم الصحابة أن الله أمر الملائكة بأن يحضروا طينًا من أماكن متفرقة من العالم وبألوان مختلفة فنفخ فيه من روحه فتمثل سيدنا آدم بصورة بشر على أحسن هيئة وأتم تقويم، وكان بهيّ الطلعة جميل المحيا وشديد البنية وطويل القامة، ويرجح بعض المؤرخين أن ذلك كان في آخر ساعة من يوم الجمعة عندما كان الله القدير يخلق السماوات والأرض، ومن ثم خلق له حواء شريكًا من ضلعه ومن جنسه على هيئة امرأة كاملة لتكون أنيسة وشريكة له في الحياة، وعاش آدم وحواء في الجنة في طاعة الله عز وجل وحمده على نعمه.[١]
موقع قبر سيدنا آدم عليه السلام
لطالما تبادل السؤال لأذهان الكثيرين عن مكان قبر سيدنا آدم عليه السلام وغيره من الأنبياء، وقد كثرت الإجابات في هذا الشأن بأنه في الهند أو في فلسطين، وتارة في آسيا، والحقيقة أن لا يوجد شيء مؤكد في أيّ إجابة من تلك؛ وذلك لأنه لا توجد قرائن ومخطوطات وكتابات موثقة على وجه اليقين تدل على المكان الذي دُفن فيه أبو البشر عليه الصلاة والسلام، لهذا فإن الحكمة تقتضي عدم انشغال المسلم بهذا الشأن؛ لأنه لو كان أمرًا مفصليًا ومهمًا لكان الله أورده في كتابه العزيز أو صرح به النبي صلى الله عليه وسلم في كتب السيرة والأحاديث النبوية، والله تعالى وحده العالم بذلك كله.[٢]
قصة سيدنا آدم عليه السلام
تعرّف المسلمون على قصص الأنبياء والرسل من خلال القرآن الكريم باعتباره المصدر الرئيسي للملسمين، إذ أنزله الله عز وجل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كي تعتبر الأمة الإسلامية، وتستخلص العبر والحكمة منه، وسنورد فيما يأتي قصة سيدنا آدم وأهم المحطات في حياته:[٣]
- عندما خلق الله تعالى سيدنا آدم أمر الملائكة بأن يسجدوا له تكريمًا ورفعًة لمكانته، فاستجابوا جميعًا لأمر ربهم ما عدا إبليس الذي رفض وكفر بأمر الله معللًا رفضه أنه أفضل خلقًا من آدم لأنه خُلق من نار.
- غضب الله من إبليس ولعنه وأخرجه من رحمته فتوعد إبليس بفتنة آدم وبنيه من بعده، فكان منذ ذلك الوقت حتى يوم القيامة خصيم المسلمين والصالحين، فبدأ بالوسوسة لآدم وحواء بأن يأكلوا من شجرة حذرهما الله من الاقتراب منها بعد أن منحهما ما يريدان من الطعام والشراب، مدعيًا بأنها أطيب الطعام وألذه وأن فيها سرّ الخلود العظيم.
- تمكن إبليس من فتنة آدم وحواء فأكلا من الشجرة وما كادا يفعلان حتى أدركا الخطأ الذي ارتكباه، فغضب الله منهما وسرعان ما استغفرا، فتقبل الله توبتهما لكنه جعلهما يهبطان من الجنة إلى الأرض.
- بدأت حياة آدم وحواء على الأرض، فكان منذ ذلك الوقت لزامًا على الإنسان أن يكد ويعمل ويحارب وساوس الشيطان حتى ينتصر عليها وينال جنة الآخرة.
- كانت حواء تضع في كل بطن وولادة زوجين من الذكور والإناث، فتكاثر بنو البشر وأصبحوا شعوبًا وقبائل منهم الأبيض والأسمر، والمؤمن والكافر، والغني والفقير حتى أصبحت الأرض عامرة بالبشر.
المراجع
- ↑ "آدم عليه السلام "، darulfatwa، اطّلع عليه بتاريخ 2019-7-29. بتصرّف.
- ↑ "أين يقع قبر آدم عليه السلام"، islamqa، اطّلع عليه بتاريخ 2019-7-19. بتصرّف.
- ↑ "قصة سيدنا آدم"، alukah، اطّلع عليه بتاريخ 2019-7-19. بتصرّف.