-
الرئيسية
- /
-
معالم وآثار
- /
- أين يوجد المسجد الأقصى
أين يوجد المسجد الأقصى
ريتال محمود ت.ف - آخر تحديث:
٠٧:٤٥ ، ٨ مارس ٢٠٢٠


-
ذات صلة - عدد ابواب المسجد الاقصى واسمائها
- بحث عن مدينة القدس
- عدد أبوأب المسجد الاقصى واسمائها
- رحلات الى القدس
محتويات
المسجد الأقصى
المسجد الأقصى هو ثاني بناء على الأرض من المساجد بعد المسجد الحرام، وعاش بين أكنافه غالبية المرسلين والأنبياء، منهم سيدنا إبراهيم الخليل -عليه السلام-، وعاش في المسجد الأقصى سليمان وعيسى وداود ويحيى وإسحاق ويعقوب -عليهم السلام-، وعاشت فيه السيدة مريم العذراء، وأُسري بخاتم الرسل سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-، وغالبية الرسالات السماوية انبعثت من المسجد الأقصى، كما كان القبلة الأولى للمسلمين لما يُقارب 17 شهرًا، وتشد إليه الرحال، أما الصلاة فيه فتعادل 500 صلاة[١].
مكان وجود المسجد الأقصى
المسجد الأقصى يقع في الطرف الجنوبي الشرقي من البلدة القديمة في مدينة القدس الواقعة وسط فلسطين، ويقع على هضبة موريا، كما تشترك حدوده الجنوبية والشرقية مع الحدود الجنوبية والشرقية لمدينة القدس القديمة، أما المساحة الإجمالية للمسجد الأقصى فتبلغ ما يُقارب 144 دونمًا، كما يحتل سدس مساحة القدس، وشكل المسجد الأقصى مضلع غير منتظم، يبلغ طول ضلعه الجنوبي 281 مترًا، أما طول ضلعه الشمالي فيبلغ 310 مترًا، وطول ضلعه الشرقي 491 مترًا، وطول ضلعه الغربي 491 مترًا[١].
مبنى المسجد الأقصى
يحتوي المسجد الأقصى على العديد من المعالم التي يبلغ عددها حوالي مئتي معلم، من منابر ومحاريب وأروقة وقبابٍ وآبارٍ وغيرها، ويضم كذلك الجامع القبلي الذي يقع في أقصى جنوبه، وقبة الصخرة المشرفة القبة الذهبية، وتبلغ مساحته حوالي مئةً وأربعة وأربعين دونمًا، ويغطي ما مساحته سدس البلدة القديمة، أما شكله فهو مضلع؛ فضلعه الجنوبي يبلغ طوله 281 مترًا، وضلعه الشمالي 310 مترًا، وضلعه الشرقي 462 مترًا، وضلعه الغربي 491 مترًا، كما يضم سبعة أروقة؛ ثلاثة أروقة من الجهة الغربية، وثلاثة من الجهة الشرقية، ورواق في الوسط، وترتفع هذه الأروقة على تسعة وأربعين ساريةً مكونةً من الحجارة، وعلى ثلاثة وخمسين عمودًا من من الرخام، وأهمها الرواق الممتد من باب المغاربة إلى باب السلسلة، والرواق المقابل لباب شرف الأنبياء، وللمسجد الأقصى أحد عشر بابًا، سبعة منها في الجهة الشمالية، وبابان في الجهة الغربية، وواحد في الجهة الجنوبية، وواحد آخر في الجهة الشرقية، كما توجد في صدر المسجد الأقصى قبة[٢].
يضم المسجد الأقصى في ساحته خمسة وعشرين بئرًا من المياه العذبة، سبعة عشر منها في فناء المسجد، وثمانية في صحن الصخرة، ويوجد فيها بركة مخصصة للوضوء، كما توجد فيها عدة أسبلة للشرب، أهمها سبيل قايتباي المحاط بقبة حجرية، وسبيل قاسم باشا، وسبيل البديري، كما أنّه يحوي عدّة مصاطب مخصصة للمتصوفة والغرباء وأهل العلم، ويحتوي كذلك على أربعة مآذن، ومجموعة من القباب وأشهرها قبة النبي وقبة المعراج وقبة السلسلة، ويحتوي أيضًا على مزولتان شمسيتان تستخدمان لمعرفة الوقت، ومن صلى في المسجد الأقصى سواءً في الجامع القبلي أو في قبة الصخرة أو فوق أي مصطبة من مصاطبه أو تحت أي شجرة من أشجاره تكتب له الصلاة فيه[٢].
المعالم الأثرية في المسجد الأقصى
تُوجد معالم أثرية بارزة في المسجد الأقصى، منها ما يلي[٣][٤]:
- قبة الصخرة المشرفة: هي قلب المسجد الأقصى، وأعظم معلم أثري إسلامي معماري، وقبة الصخرة معلم مميز في مدينة القدس، ومن المرجح أن الصخرة الواقعة تحت القبة هي الصخرة التي عرج منها الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- إلى السماء؛ فهي جزءٌ من الأقصى لا ينفصل عنه.
- الجامع القبلي: هو مصلى رئيس في المسجد الأقصى، وهو الجامع المبني في المسجد باتجاه القبلة؛ لذلك سمي بالقبلي، وهو مكان المحراب والمنبر، ومكان صلاة الإمام في المسجد الأقصى.
- المصلى المرواني: يقع المصلى المرواني تحت الساحة الجنوبية للمسجد الأقصى، والمصلى هو تسوية بُني فوقها المسجد الأقصى الأصلي، ويسميه الصليبيون واليهود إسطبلات سليمان، أما الذين بنوا المصلى المرواني فهم الأمويون، وليس سليمان كما هو معتقد.
- حائط البراق: هو الحائط الذي ربط الرسول -صلى الله عليه وسلم- دابته البراق عنده في رحلة الإسراء، ويزعم بعض النصارى واليهود أن اسمه حائط المبكى، وأنه مكان هيكلهم المزعوم؛ فهم يقفون عنده ويبكون عليه.
- الكأس (المتوضأ): يتكون من حوض رخامي ذي شكل مستدير، وتُوجد نافورة في وسطه، وتوجد صنابير على جوانبه الخارجية يخرج منها الماء؛ ليتوضأ به المصلون، ويسيل الماء في الحوض ليصل لتحت بلاط المسجد الأقصى، ويجري في أرض المسجد بصهريج كبير، وقد بناه السلطان أبو بكر بن أيوب عام 589 هجريًا في العصر الأيوبي، وجُدِّد بناؤه من قِبَل الأمير تنكز الناصري عام 728 هجريًا، كما يقع المتوضأ بين درج صحن الصخرة المقابل له ومبنى المصلى الجامع.
- الآبار: عيون الماء وماء المطر هما المصدران الرئيسيان للماء في مدينة القدس؛ إذ إن العيون لم تكفِ لاحتياج أهالي القدس؛ فكان اعتمادهم على ماء المطر، وكانوا يجمعونها في البرك والآبار والصهاريج، ويبلغ عدد الآبار في القدس 26 بئرًا؛ تسعة آبار توجد في ساحة الصخرة، وباقي الآبار في ساحات المسجد الأقصى، وهذه الآبار حُفِرت داخل أسوار المسجد.
أبواب المسجد الأقصى
للمسجد الأقصى أربعة عشر بابًا نذكرها كما يأتي[٥]:
- باب الأسباط: يقع في الجهة الشمالية للمسجد الأقصى من الجهة الشرقية، ويُسمى أيضًا بستي مريم.
- باب حطة: يقع شمال سور المسجد بين مئذنة باب فيصل وباب الأسباط.
- باب الملك فيصل: يقع غرب باب حطة شمال سور المسجد الأقصى، وله عدة أسماء هي: باب العتمة، وباب الداوودية، وباب شرف الأنبياء.
- باب الغوانمة: يقع في الناحية الغربية من الجهة الشمالية للمسجد الأقصى، ويسمى باب الخليل.
- باب الناظر: يقع في حائط المسجد الأقصى الغربي، ويُعرف باسم باب المجلس، وباب الحبس، وباب الرباط المنصوري، وباب ميكائيل، وباب علاء الدين البصيري.
- باب الحديد: يقع في سور المسجد الأقصى الغربي بين باب الناظر وباب القطانين.
- باب القطانين: يقع غربي سور المسجد الأقصى بين باب المطهرة وباب الحديد.
- باب المطهرة: يقع غربي سور المسجد الأقصى، وجنوب باب القطانين، ويُسمى باب المتوضأ.
- باب السلسلة: يقع في حائط المسجد الأقصى الغربي، ويُسمى باب الملك داوود، وباب داوود.
- باب المغاربة: يقع في الناحية الجنوبية للسور الغربي، ويُسمى باب البراق، وباب النبي، وباب حارة المغاربة.
- باب التوبة: يقع شرقي سور المسجد الأقصى.
- باب الرحمة: يقع في السور الشرقي للمسجد الأقصى.
- باب السكينة: يقع في الحائط الغربي للمسجد الأقصى.
- باب البراق: يقع في الحائط الغربي للمسجد الأقصى.
مآذن المسجد الأقصى
للمسجد الأقصى أربع مآذن يرجع تاريخها للعهد المملوكي، مذكرها كما يأتي[٤]:
- المئذنة الفخرية: تسمى مئذنة باب المغاربة، وتقع جنوب غرب المسجد الأقصى في مجمع المدرسة الفخرية قرب المتحف الإسلامي، بناها القاضي شرف الدين عبد الرحمن الخليلي، وأشرف عليها كناظر للأوقاف الإسلامية عام 1278 ميلاديًا.
- مئذنة باب الغوانمة: بناها شرف الدين عبد الرحمن بن الصاحب سنة 1278 ميلاديًا، وعمَّرها الأمير سيف الدين الناصري سنة 1329 ميلاديًا، وتقع شمال غرب المسجد الأقصى، وتُعد من أعظم المآذن في البناء والعمارة.
- مئذنة باب السلسلة: تقع غرب المسجد الأقصى قرب باب السلسلة، ويُطلق عليها اسم "منارة المحكمة"؛ لأنها اتُّخِذت كمحكمة في العهد العثماني، وبناها الأمير سيف الدين الناصري سنة 1329 ميلاديًا في عهد الناصر بن قلاوون.
- مئذنة باب الأسباط: تقع شمال المسجد الأقصى، وتُعد من أجمل مآذن المسجد الأقصى، وبناها الأمير سيف الدين قطلو بغا سنة 769 هجريًا، وتُسمى المئذنة الصلاحية، وأُعيد بناؤها سنة 1346 هجريًا بعد أن هُدِمَت بفعل زلزال وقع في القدس.
أسماء المسجد الأقصى
تُوجد العديد من الأسماء للمسجد الأقصى، وفيما يأتي أهم هذه الأسماء[٥]:
- سلم: وسُمي بذلك الاسم لكثرة تسليم الملائكة داخله، ويطلق عليه أيضًا بيت السلام.
- البيت المقدس: يعني هذا الاسم البيت الخالي من الأوثان والأصنام، ويعني أيضًا البيت المطهر والطاهر.
- مسجد إيلياء: سُمي بهذا الاسم نسبةً إلى المدينة الموجود فيها وهي مدينة إيلياء، وتعني في القاموس بيت الله.
- بيت المقدس: أُخذت كلمة المقدس من كلمة القدس، وتعني المكان الطاهر والبركة.
- المسجد الأقصى: سُمي بالأقصى لأنه من المساجد البعيدة التي يُشد إليها الرحيل رغبةً في نيل الثواب والأجر، وابتعاده عن الخبائث والأقذار.
المراجع
- ^ أ ب "معلومات عن المسجد الأقصى"، palarmy، اطّلع عليه بتاريخ 18-7-2019. بتصرّف.
- ^ أ ب "ماذا تعرف عن المسجد الأقصى"، الجزيرة، اطّلع عليه بتاريخ 2019-7-17. بتصرّف.
- ↑ "المسجد الاقصى"، thatonitaqain، اطّلع عليه بتاريخ 18-7-2019. بتصرّف.
- ^ أ ب "معلومات مهمة عن المسجد الأقصى"، islam، اطّلع عليه بتاريخ 18-7-2019. بتصرّف.
- ^ أ ب "المعالم الإسلامية في القدس"، dci، اطّلع عليه بتاريخ 18-7-2019. بتصرّف.
مواضيع ذات صلة بـ : أين يوجد المسجد الأقصى