احاديث عن عيد الفطر
هديل الزعبي - آخر تحديث:
١٧:٠٩ ، ١٩ نوفمبر ٢٠١٩


محتويات
أحاديث عن عيد الفطر
قيل إن العيد قد سمي عيدًا لأَنه يعود كل عام في الوقت نفسه، ولأنه يعود بالفرح والسرور على الناس ويخصّص وقتًا لزيارة الأقارب ووصل الرحم والتذكير بنعم الله سبحانه وتعالى على عباده وحثّهم على شكره عليها، ويُقصد بالعيد ما يُحتفل فيه بمناسبة دينية أو شخصية أو وطنية، إلا أن ديننا الحنيف جاء ليلغي أعياد الجاهلية وليبقي عيدين للمسلمين فقط كما ورد في الحديث الشريف وهما عيد الفطر وعيد الأضحى، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه: أنه قال: [كان لأهلِ الجاهليَّةِ يومان في كلِّ سنةٍ يلعبون فيهما، فلمَّا قدِم النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المدينةَ قال: كان لكم يومان تلعبون فيهما وقد أبدلكما اللهُ بهما خيرًا منهما: يومُ الفطر ويومُ الأضحَى].[١][٢]
وتنتشر في هذين العيدين مظاهر الاحتفال والفرح والبهجة بين الكبار والصغار على حدٍ سواء، إذ أنه من الواجب على المسلمين التعبير عن السرور والامتنان في العيدين ومشاركة المجتمع الإسلامي بشكره لعطايا الرحمن وإظهار السرور في العيدين، كما قال عز وجل: {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ}.[٣]وقد سنّ الله سبحانه وتعالى ورسوله الكريم إبداء مظاهر الشكر لله تعالى، من تسبيح وتهليل وتكبير وذكر ودعاء؛ فمن شأن هذه الطقوس أن تظهر قوة المسلمين وانتمائهم لدينهم وتعزز في نفوسهم روح الترابط والتآخي إلى جانب شكر الله على نعمه، فيشكر الصائم الله سبحانه وتعالى على نعمة تمام العبادة وإتمام الصوم في عيد الفطر، ويشكر مولاه على نعمة الحج والطاعات الواقعة في العشر الأواخر من ذي الحجة وذبح الأنعام في عيد الأضحى.
وقد حرص الدين الحنيف والرسول الكريم على تبجيل هذه الأعياد وتعليم الناس كيفية الاحتفال بها من خلال مواقف وأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم، إذ تتعدد الروايات والأحاديث التي تسرد تفاصيل هذه الطقوس الدينية من اغتسال وتهنئة وصلاة وزكاة وحثٍ على إبداء السعادة في هذه الأيام المباركة؛ فلم يترك الحديث صغيرة ولا كبيرة إلا خاض في تفسيرها وبيان حكمها وطريقتها للمسلمين، ولا يستثنى من ذلك عيد الفطر لما له من أهمية دينية ومكانة في قلوب المسلمين.[٤]
عيد الفطر
يعد عيد الفطر أول أعياد المسلمين، ويأتي في العام قبل عيد الأضحى وموعده الأول من شوال في كل عام هجري، ثم يتبعه عيد الأضحى في العاشر من ذي الحجة، علمًا بأنّ الفاصل بينهما يقارب حوالي الـ 70 يومًا، ومناسبة عيد الفطر هو احتفال المسلمين بعد أدائهم لفريضة صيام شهر رمضان، وقد سمي بهذا الاسم نسبة لكونه أول يوم يفطر فيه المسلمون بعد صيام الشهر كاملًا، ويجتمع فيه المسلمون على إخراج زكاة الفطر التي تعدّ فريضة واجبة عن كل فرد في المجتمع سواء أكان كبيرًا أو صغيرًا، لما في ذلك من تشجيع على التكافل الاجتماعي وإسعاد الفقراء والتخفيف عنهم، إلى جانب صلة الرحم وتجديد العلاقات بين الأقارب والأحبة، كما تنتشر فيه مظاهر تقديم الأموال للأطفال كمكافأة على أداء فريضة الصيام ولإدخال السعادة على قلوبهم في هذه الأيام الثلاث المباركة.
ومن الجدير بالذكر بأنّه من المحرّم صيام أول يوم من أيام عيد الفطر، فعن أبي عبيد مولى عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه قال:[شَهِدتُ عمرُ بنَ الخطَّابِ في يومِ النَّحرِ، بدأَ بالصَّلاةِ قبلَ الخطبةِ، ثمَّ قالَ: سَمِعْتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ينهى عن صومِ هذينِ اليومينِ، أمَّا يومُ الفطرِ فَفِطْرُكم من صومِكُم وعيدٌ للمسلمين، وأمَّا يومُ الأضحى فَكُلوا من لحومِ نسُكِكم][٥].[٦]
أحكام عيد الفطر
شرع الله سبحانه وتعالى طرقًا وعبادات يحتفل بها المسلمون في أعيادهم، والتي تتمحور حول شكر المولى والتذكير بنعمه والتأكيد على وحدة المجتمع الإسلامي وتماسكه؛ ولعيد الفطر مجموعة من الأحكام، ومن أبرزها ما يأتي:[٧]
- إخراج زكاة الفطر: وهي زكاة واجبة على المسلمين القادرين عليها، يمكن دفعها في أي وقت قبل صلاة عيد الفطر، علمًا بأن هذه الزكاة مفروضة على الشخص نفسه ولا ترتبط بمقدار ما يملك من الأموال، وتهدف إلى تطهير نفوس الصائمين وليس تطهير أموال الناس، فقد جاء في حديث ابن عباس رضي الله عنهما، قال:[فرضَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ زَكاةَ الفطرِ طُهرةً للصَّائمِ منَ اللَّغوِ والرَّفثِ وطعمةً للمساكينِ من أدَّاها قبلَ الصَّلاةِ فَهيَ زَكاةٌ مقبولةٌ ومن أدَّاها بعدَ الصَّلاةِ فَهيَ صدقةٌ منَ الصَّدقاتِ].[٨]أي طهارة من اللغو الباطل والكلام الفاحش، وفي ذلك دلالة على وجوب إخراج الزكاة قبل صلاة العيد. وقد رُوي عن أبو سعيد الخدري في بيان هيئة زكاة الفطر:[كُنَّا نُخْرِجُ زَكَاةَ الْفِطْرِ صَاعًا مِنْ طَعَامٍ أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ أَوْ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ أَوْ صَاعًا مِنْ أَقِطٍ أَوْ صَاعًا مِنْ زَبِيبٍ].[٩]
- تكبيرات يوم العيد: يسنّ التكبير في عيد الفطر من غروب الشمس إلى إتمام صلاة العيد وفق إجماع المذاهب الأربعة، وفي الكتاب الكريم إذ قال الله تعالى:{وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}.[١٠]وقد وردت صيغة التكبيرات عن الصحابة رضي الله عنهم: الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، أو يثلث: الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، ومثله: الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلًا.
- الأكل قبل الذهاب لصلاة عيد الفطر: وذلك اتباعًا لسنة النبي الكريم، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:[كان رسول الله لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات، ويأكلهن وترًا].[١١]أي أن الرسول عليه السلام كان يأكل تمرة أو ثلاثًا أو خمسًا أو سبعًا قبل صلاة الفطر ولا ذكر لذلك في صلاة الأضحى.
- التزين والاغتسال فرحًا بقدوم يوم العيد: فقد كان عليه السلام وصحابته يفعلون هذا وسّنها الرسول من بعده في أمته، فإن الاغتسال والحرص على الهندام والنظافة يوم العيد من مظاهر الفرح والسرور؛ فقد وردنا رواية مالك بن نافع :[أن ابن عمر كان يغتسل يوم الفطر قبل أن يغدو إلى المصلى].[١٢]
- أداء صلاة العيد في المصلى: وحكم أداء صلاة العيد سنة، وهي عبارة عن ركعتين ليس لهما سنة قبليّة أو بعديّة ولا أذان أو إقامة، فعن ابن عباس رضي الله عنهما:[أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ خَرَجَ يَومَ أَضْحَى، أَوْ فِطْرٍ، فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، لَمْ يُصَلِّ قَبْلَهَا وَلَا بَعْدَهَا، ثُمَّ أَتَى النِّسَاءَ وَمعهُ بلَالٌ، فأمَرَهُنَّ بالصَّدَقَةِ، فَجَعَلَتِ المَرْأَةُ تُلْقِي خُرْصَهَا، وَتُلْقِي سِخَابَهَا].[١٣] والخرص هي الحلقة من ذهب أو فضة والسخاب قلادة بلا جواهر.
- الذهاب لصلاة العيد من طريق والعودة من طريق آخر: فقد نقل عن رسول الله تعمّد مخالفة الطريق يوم العيد، ويوجد العديد من التفسيرات المختلفة حول حكمة ذلك مع ضرورة اتباع المسلمين لنهج الرسول عليه السلام وإن لم تظهر لهم الحكمة بادية؛ عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، قال:[كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم عيد خالف الطريق].[١٤]
- إظهار الفرح والسرور: فمن الأولى للمسلم أن يضع خلافاته ومشاكله اليومية وراء ظهره عند قدوم العيد ومشاركة فرحته مع الأحبة والعائلة لما لذلك من أجر عظيم وتدعيم لأواصر العلاقات الأسرية والعائلية على حدٍ سواء، كما أن أيام عيد الفطر تذكير للمسلم بالرخاء بعد الشدة والمكافأة بعد الجهد، لما فيه من إفطار بعد صوم شهر رمضان المبارك؛ فعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت:[دخل عليَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم وعِندِي جاريتانِ، تُغَنِّيانِ بِغِناءِ بُعاثَ: فاضطجع على الفِراشِ وحوَّل وجهَه، ودخل أبو بكرٍ فانْتَهَرَنِي، وقال: مِزْمارةُ الشيطانِ عِند النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، فأقبل عليه رسولُ اللهِ عليه السلامُ فقال: دعْهُما، فلمَّا غَفَلَ غَمَزْتُهُمَا فخرَجَتا، وكان يومَ عيدٍ، يلعبُ السُّودانُ بالدَّرَقِ والحِرابِ، فإمَّا سألتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، وإمَّا قال: تشتهينَ تنظُرينَ، فقلتُ: نَعَمْ، فأقامَني وَرَاءَهُ، خَدِّي علَى خَدِّهِ، وهو يقولُ: دونَكم يا بَنِي أَرْفِدَةَ، حتَّى إذا مَلِلْتُ، قال: حَسْبُكِ، قلتُ: نَعَمْ ، قال: فاذهبي].[١٥]
- التهنئة بالعيد: تجب على المسلمين تهنئة بعضهم بالعيد مع الحرص على صلة الأرحام وزيارة الأقارب.
ولا خلاف فيما يجلبه العيد من فرح وبهجة تعمّ أرجاء البلاد العربية والإسلامية، وبما تبثه هذه الشعائر الإسلامية المقدسة من تفاؤل وتضامن بين مختلف الطوائف والجماعات المسلمة، فمن واجب المسلم تهنئة أخيه المسلم بالعيد والمبادرة بزيارته والاطمئنان على أحواله، إذ إن من شأن ذلك أن يوطّد العلاقات الاجتماعية ويزيد من تماسك لبنات المجتمع وينمي مشاعر المحبة والوئام التي تطمسها في بعض الأحيان ظروف الحياة وانشغالاتها؛ فالعيد فرصة لتجديد العطاء وشحذ الهمم والمبادرة بالخير.
مقاصد العيد
يوجد العديد من المقاصد التي شرعت من أجلها الأعياد ومن تلك المقاصد:[١٦]
- تعميق العلاقة بين أفراد الأمة الواحدة.
- تغير نمط الحياة المعتادة، وكسر رتابتها الثابتة.
- تحقيق السعادة للأهل والأفراد.
- التذكير بحق الضعفاء، ومواساة أهل الفاقة والمحتاجين.
- تصفية النفوس، ومؤالفة القلوب.
- شكر نعم الله تعالى، وتوفيقه للعبادة، وإعانته على إتمامها.
نصائح للمسلم في عيد الفطر
يوجد العديد من النصائح التي يجب على المسلم أن يأخذها بعين الاعتبار فيما يخص عيد الفطر، ومن أبرزها ما يأتي:[١٧]
- يحسن بالمسلم أنْ يستحضر الأمل برحمة الله تعالى بقبول الطاعة، وتحصيل الأجر والثواب، والفوز بثواب صيام وقيام شهر رمضان المبارك، وأنْ يستذكروا خسران منْ فرّط في استغلال هذه الأيام المباركة.
- يستذكر المسلم في يوم العيد قوله سبحانه: {وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا}.[١٨] كما عليه أن يُسائلُ نفسه عمّا حققّه من الغاية المرجوة من الصيام، وهي تحقيق التقوى، والقدرة على مجاهدة النفس أمام ملذّات الدنيا وشهوات النفس.
- يعزم المسلم على أنْ يحافظ على ما استطاع من الطاعات التي تدرّب عليها في رمضان؛ كقراءة القرآن، والمحافظة على الصلاة حين يُنادى لها، ومجالس الذّكر، ولا يعود إلى مجالس وقرناء السوء، ويحذّر من نقض العهد مع الله سبحانه.
- يستذكر المسلم أنّ العيد الحقيقيّ هو بالاعتصام بحبل الله تعالى، والبعد عن الفرقة والبغضاء، وأنّ الفرح لمن أنار درب حياته بمنهج القرآن الكريم وسنة النبي -صلى الله عليه وسلم-.
- يحرص المسلم في يوم عيد الفطر أنْ لا ينجرَّ وراء العادات التي تخالف الشرع، وتُخلّف وراءها ذنوباً وآثاماً، مثل؛ مصافحة النساء غير المحارم، والجلوس بمجالس الاختلاط غير المنضبط بأحكام الشرع، وخروج النساء متبرّجات بزينة.
عيد الأضحى
يصادف عيد الأضحى اليوم العاشر من ذي الحجة، وهو يعد يوم الفرح والسرور، ولقاء الأهل والأحباب، كما أنه يوم التسامح والتزاور، وهو أيضًا يوم نسيان الحقد والأضغان، ووقفة جميع المسلمين مع بعضهم البعض طاعًة لله تعالى، وبث الحب والتماسك بين بعضهم البعض، فعن النعمان بن بشير قال: قال الرسول صلى الله عليه وسلم:[مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى][١٩]، إذ يعد العيد والفرح من محاسن الدين وشرائعه، إذ يُستحب للمسلم في عيد الأضحى الاغتسال والتطيب، والإكثار من التكبير، بالإضافة إلى ذبح الأضحية وإطعام الأهل والفقراء منها، وغيرها من الأمور التي تضفي على ذلك العيد بهجته.[٢٠]
المراجع
- ↑ رواه عبد الحق الإشبيلي، في الأحكام الصغرى، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 298، أشار في المقدمة أنه صحيح الإسناد.
- ↑ "سمي العيد في الإسلام عيدًا "، ajurry، اطّلع عليه بتاريخ 31-10-2019. بتصرّف.
- ↑ سورة يونس، آية: 58.
- ↑ "العيد"، alsunna، اطّلع عليه بتاريخ 31-10-2019. بتصرّف.
- ↑ رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن عمر بن الخطاب، الصفحة أو الرقم: 771، صحيح.
- ↑ "عيد الفطر"، marefa، اطّلع عليه بتاريخ 31-10-2019. بتصرّف.
- ↑ "من أحكام عيد الفطر"، islam، اطّلع عليه بتاريخ 31-10-2019. بتصرّف.
- ↑ رواه أبو داود، في سنن أبي داود، عن عبدالله بن عباس ، الصفحة أو الرقم: 1609.
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبو سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم: 1506، صحيح.
- ↑ سورة البقرة، آية: 185.
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 953، صحيح.
- ↑ رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج المسند، عن نافع مولى ابن عمر، الصفحة أو الرقم: 27/278، إسناده صحيح.
- ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبدالله بن عباس، الصفحة أو الرقم: 884، صحيح.
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن جابر بن عبدالله، الصفحة أو الرقم: 986، أورده في صحيحه.
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عائشة أم المؤمنين ، الصفحة أو الرقم: 949، صحيح.
- ↑ "مقاصد العيد"، islamweb، اطّلع عليه بتاريخ 31-10-2019. بتصرّف.
- ↑ "وقفات مع عيد الفطر"، alukah، اطّلع عليه بتاريخ 31-10-2019. بتصرّف.
- ↑ سورة النحل، آية: 91.
- ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن النعمان بن بشير، الصفحة أو الرقم: 2586، صحيح.
- ↑ "عيد الأضحى المبارك"، islamstory، اطّلع عليه بتاريخ 31-10-2019. بتصرّف.
مواضيع ذات صلة بـ : احاديث عن عيد الفطر