احتفال عيد زواج – حياتكِ

احتفال عيد زواج

بواسطة:
حياتُكِ - آخر تحديث:
١٠:٥٢ ، ٥ فبراير ٢٠٢٠

محتويات

١ أهمية الاحتفال بعيد الزواج
٢ طرق الاحتفال بعيد الزواج
٣ احتفال عيد الزواج
٤ المراجع

أهمية الاحتفال بعيد الزواج

ذكرى الزواج مناسبة تثير مشاعر مختلطة، فهي طريقة رائعة لإعادة تجديد العلاقة بين الزوجين، لكنها تستدعي قلق التفكير والتجهيز لأمسية مميزة، ويُعدّ تمييز هذا اليوم أمرًا مُستَحبًّا حتى لو بدا ذلك بترتيب بسيط؛ مثل: تناول وجبة مشتركة لتذكّر اللحظة التي قابل فيها الشخص شريك حياته، وارتقائه في الحب ربما للمرة الأولى، وتخصيص وقت لهذا الشخص المميز في الوقت الذي انشغل فيه الأشخاص بمتاعب الحياة والانغماس في العمل وأداء الواجبات المنزلية ومتابعة المدارس، مما يجعل الذكرى السنوية فرصة جيدة لتعزيز العلاقة وتنشيط المشاعر، ولوضع بعض الأهداف المشتركة للسنة المقبلة، والتعبير عن الحب، وتقدير إنجازات الطرفين، إذ يُقام حفل بسيط، فلا يتطلب الأمر تكلفة كبيرة، فالمهم حقًا الاستمتاع بهذا اليوم المميز.^[١]

ورغم مرور سنوات طويلة على الزواج، غير أنّ كثيرًا من الأزواج يتساءلون في كل عام عن كيفية احتفالهم بذكرى زواجهم، ونوع الهدايا التي تُقدّم، ويُعدّ التفكير في ما يجب فعله نصف المتعة، حتى ازدحام الأفكار والحيرة يخلقان تحديًا حقيقيًا يزيد الحماس عند الطرفين.^[٢]

طرق الاحتفال بعيد الزواج

هنالك العديد من الأفكار الجميلة والمختلفة للاحتفال بذكرى الزواج، ومنها ما يأتي:^[٢]

مبيت وإفطار في مكان قريب، إذ ليس من الضروري السفر إلى مكان بعيد للاسترخاء والراحة، بل تُتاح الإقامة في فندق -مثلًا- لمدة ليلة واحدة فقط، فيغيّر هذا من الروتين اليومي، ويضفي الحيوية والنشاط، ويجدّد الطاقة، كما يمنح الزوجين فرصة الاهتمام ببعضهما بعيدًا عن الإزعاج.
نزهة في الحديقة، فإذا بدت ذكرى الزواج تمرّ في شهر دافئ فيُخطّط للذهاب إلى الحديقة، وهذه الفكرة رومانسية وجميلة وغير مكلفة أبدًا.
قضاء اليوم في منتجع، حيث الطرفلن يقضيان وقتًا ممتعًا ومريحًا، ويتناولان الشاي معًا بهدوء، ومن السهل البحث عن منتجع قريب يقدّم خدمات الاسترخاء -مثل التدليك-.
اللقاء في المكان الأول، إذ يتناولان العشاء في المكان الذي كان فيه أول لقاء بينهما، حتى لو بدا ذلك المكان ملعبًا أو صالة رياضية، ولأجواء أكثر رومانسية يتّفقان على ذهاب كلّ طرف وحده إلى الموعد بدلًا من الذهاب معًا.
اللقاء في مكان الزفاف، فمن الرائع العودة إلى المكان الذي أقيم فيه حفل الزفاف؛ لما يحمل من ذكريات البدايات الجميلة، مما يجعل الطرفين أكثر رغبة في صنع ذكريات جديدة معًا للسنوات القادمة.
التخييم، هي فرصة رائعة لقضاء وقت هادئ وخاص وشرب القهوة معًا في أجواء الطبيعة المختلفة عن الروتين اليومي، والاستمتاع بالمناظر الخلّابة، والإحساس بالمغامرة الريفية، وهذه الفكرة تناسب الأزواج الذين يحبّون التجديد والتغيير.
المشي في الطبيعة، قد تبدو هذه الفكرة بسيطة، لكنّها تصنع من ذكرى الزواج يومًا جميلًا، فالطبيعة المكان المثالي لشمّ الروائح العطرة النقية، كما أنّ النباتات تجلب الشعور بالمتعة والراحة.
استكشاف مكان قريب بالسيارة، هذه الفكرة تُسعد الأزواج؛ لما توفره من متعة في قضاء وقت ممتع مليء بالمرح في رحلة سريعة في السيارة، والاتجاه لطريق بغرض الاستكشاف معًا؛ كزيارة بلدة صغيرة مجاورة، والتعرف إلى تفاصيلها.
زيارة المسطّحات المائية، إذ يُعدّ الشخص محظوظًا جدًا في حال أنّه يعيش بالقرب من مسطح مائي طبيعي مفتوح؛ كبحيرة، أو بحر، وتُعدّ هذه الفرصة ذهبية لاستثمارها في قضاء ذكرى الزواج هناك، وعيش مغامرة ممتعة، وممارسة نشاطات مختلفة؛ كاستئجار قارب والاستمتاع بالراحة والاسترخاء والهدوء.
حضور درس فني، هذه الفكرة واسعة تشمل العديد من الموضوعات؛ مثل: أن يتشارك الأزواج دروس الطبخ، أو الرسم، أو الطباعة، أو الرقص، إذ يختارون ما يفضّلونه من الأنشطة والهوايات، وهذا سيقرب الاهتمامات المشتركة بينهم، وقد يستمرون في حضور تلك الدروس معًا في المستقبل.
حضور مسرحية كوميدية، فالكوميديا المضحكة تحسّن المزاج، وتملأ الأجواء بالمرح والبهجة، ويُعدّ هذا الخيار رائعًا لتغيير الروتين اليومي للحياة، ويجب التحضير له مسبقًا عن طريق البحث عن أهم العروض المسرحية في تاريخ ذكرى الزواج ثمّ الحجز، ومن الرائع اختيار مسرحية لممثل كوميدي مفضّل لدى الطرفين.
مشاهدة فيلم مميز، قد يجرى ذلك في المنزل في أجواء مريحة، أو في السينما لجعل الليلة تبدو أكثر رومانسية، وتُختار السينما التي توفر عرض الفيلم في الهواء الطلق.
حضور مباراة رياضية، فمن الممتع أن يتشارك الأزواج الهتاف معًا لفريقهما المفضّل، وليس من الضروري اختيار المباريات التي تُجرى ضمن بطولات الدوري الكبرى؛ لأنّها تتطلب ميزانية مرتفعة، ويُكتفى بحضور الدوري المحلي الصغير إذ إنّ المتعة هي نفسها، ويُبَحث عن هذا النوع من الفعّاليات ويُحضّر له بمعرفة مواعيد المباريات مسبقًا، وإمكانية توفرها مع يوم ذكرى الزواج.
حضور معرض، الذي يُمكّن الطرفين من التعرف إلى ثقافات جديدة؛ كمهرجانات التذوق الخاصة بالأطعمة والمشروبات أو غيرها من المنتجات الثقافية والفنية أو الملبوسات أو الأثاث.
تسلق المرتفعات، فوجود الأزواج في هذه المناسبة في مرتفعات طبيعية خلابة مع تعطيل هواتفهم المحمولة للاستمتاع بالهدوء والعزلة والإطلالات الرائعة وتناول وجبة الغداء وغيرها من الوجبات الخفيفة كلها عوامل تجعل من ذلك اليوم يومًا مميزًا لا يُنسَى.
الذهاب إلى مقهى الذكريات، فمن المؤكد وجود مقهى معيّن اعتاد الطرفان ارتياده في الماضي، والذهاب إلى ذلك المكان سينشّط الذكريات الجميلة كلّها، وسيجعل المشاعر تولد من جديد.
ممارسة الصيد، ومن ذلك ذهاب الزوجين إلى البحر، والاستمتاع بالاسترخاء، ومحاولة صيد بعض الأسماك، بما يتخلل ذلك من تبادل الكلام، وتذكّر المواقف المميزة وغيرها من الذكريات المؤثرة، وقضاء يوم رائع مليء بالمشاركة والتفاعل.
مشاهدة غروب الشمس، هذه الفكرة على بساطتها لكنّها مليئة بالرومانسية، إذ يجب تحديد بقعة يبدو فيها مشهد الغروب واضحًا وجميلًا، والجلوس فيه لمشاهدة الغروب الرائع.
إعداد وجبة مميزة، حيث الزوجان يذهبان للتسوق وشراء المكونات اللازمة لتحضير وجبة مميزة معًا، مما يتيح لهما فرصة الاستمتاع بالمشاركة في اختيار التفاصيل الصغيرة، وتجربة الطهو معًا، وتبادل الحديث والتواصل أثناء العمل، ثمّ الاستمتاع بتناول الوجبة في نهاية اليوم.
التزلج على الجليد، هذا يناسب من يحتفلون بذكرى زواجهم في فصل الشتاء، ويُعدّ نشاطًا مثاليًا، إذ يتيح الفرصة للأزواج للاستمتاع بالتزلج على الجليد مع إمساك اليدين، واحتساء المشروبات الساخنة.

احتفال عيد الزواج

هناك العديد من الأمور الواجبة مراعاتها عند التخطيط ليوم مميز يليق بذكرى الزواج، ومن تلك الأمور ما يأتي:^[٣]^[٤]

تصوير اللقطات الرومانسية لأجواء الاحتفال بهذه الليلة المميزة، إذ يُستعان بذوي الاختصاص، ويُحجَز مصور محترف لإنشاء ألبوم يحفظ الذكريات التي يستعيدها الأزواج بمجرد النظر إليها.
الاستيقاظ مبكرًا قبل شروق الشمس للاستمتاع باليوم من أوله، ذلك بمشاركة الأزواج وجبة الفطور، والاستمتاع ببعض الحلويات التي أُعِدَّت في الليلة السابقة.
تغيير مكان الاحتفال، إنّ بدا أنّ الأزواج لا يفضّلون فكرة التخييم أو البقاء في المنزل، فيُقام في فندق ليلة واحدة، ويُستَحسَن تزيين الغرفة مسبقًا بالورود والبالونات والأزهار، وإضاءة الشموع.
تقديم الهدايا بطريقة لطيفة ومليئة بالحماس؛ كإخفائها تحت الوسادة ليتفاجأ الشخص بوجودها ويبتهج.
تقديم الأزهار، خاصة الأزهار الحمراء التي تعبّر عن الحب، وتُقدَّم مجموعة كبيرة منها في باقة واحدة، مع بطاقة تحمل رسالة مليئة بالكلام الجميل الذي يودّ الشخص إيصاله إلى شريك حياته، وتُشترى أيضًا مجموعة من الأزهار، وتُعلّق بطاقة في كلّ زهرة تحمل رسالة قصيرة تعبّر عن الحب.
تقديم بطاقة معايدة، إذ يُعدّ شراء هدية أو أزهار أمرًا يفوق إمكانيات بعض الأزواج، وعندها كتابة رسالة معبرة عن المشاعر الحقيقية تكفي لإسعاد الشريك.
صنع الهدية يدويًا، إذ تُصنَع أيّ قطعة بسيطة تعبّر عن الحب، وليس بالضرورة تقديم هدية باهظة الثمن؛ كالمجوهرات أو المقتنيات الغالية.
استضافة الأصدقاء لمشاركة الفرح، إذ تُعدّ هذه المناسبة فرصة ذهبية لدعوة الأحباء والأصدقاء لحفل عشاء يتشاركون فيه الفرح والسرور معًا.