احتكاك الركبة والمشي – إستشاري

احتكاك الركبة والمشي

بواسطة:
مريم نادر ابوعليا ت-ف - آخر تحديث:
٠٨:١٨ ، ٢٩ مايو ٢٠١٩

محتويات

١ احتكاك الركبة
٢ احتكاك الركبة والمشي
٣ أسباب احتكاك الركبة
٤ المراجع

احتكاك الركبة

يسمّى احتكاك الركبة بالتهاب المفاصل العظمي، وهو الشّكل الأكثر شيوعًا لالتهاب المفاصل، وتعدّ الركبة واحدةً من أكثر المفاصل المتأثرة، وتمرّ مفاصل جميع النّاس بدورةٍ طبيعية من التّلف والإصلاح خلال الحياة، لكن في بعض الأحيان قد تؤدّي عمليّة إصلاح الجسم للمفاصل إلى حدوث تغييرات في شكلها أو هيكلها، وعندما تحدث هذه التّغييرات في واحدٍ أو أكثر من المفاصل يُعرَف ذلك باسم التهاب المفاصل.

يسبّب التهاب المفصل العظمي في مفصل الركبة النّحافة، إذ يصبح سطح المفصل أكثر خشونةً، ممّا يعني أنّ الرّكبة لا تتحرّك بسلاسة كما ينبغي، وقد يشعرالشّخص بالألم والصّلابة، ويمكن أن يؤثّر التهاب المفصل العظمي على أي شخصٍ في أي عمر، لكنّه أكثر شيوعًا عند النّساء فوق سنّ 50 عامًا، كما ترتبط زيادة الوزن أيضًا بالتهاب المفاصل؛ لأنّ ذلك يسبّب ضغطًا إضافيًا على المفاصل الحاملة للوزن، مثل الرّكبتين، كما أنّ النقرس يمكن أن يسبّب التهاب المفاصل العظمي، بالإضافة إلى الأسباب الوراثيّة.^[١]

احتكاك الركبة والمشي

قد يساعد تعلّم طرقٍ جديدة للمشي على تخفيف أعراض التهاب المفاصل العظمي، إذ إنّ المشي يبطّئ من الحاجة إلى عمليّة الزّراعة في الرّكبة، مما يمكّن الناس من الاستمرار بالمشي لفترةٍ أطول وتأخير الحاجة إلى جراحة استبدال الرّكبة، إذ إنّ الضّغط أو الحمل الأقلّ على الركبة قد يمنع التهاب المفاصل من أن يزداد سوءًا، لذا يبحث العديد من الباحثين عن أفضل طريقة للمشي من أجل التّخفيف من هشاشة العظام، بما في ذلك المشي مع أصابع القدم غير المدبّبة مع وجود مزيدٍ من التأثير في الجذع،^[٢]لكن يجب اتباع النّصائح الآتية عند اللجوء إلى المشي لتخفيف أعراض التهاب المفاصل العظمي:^[٣]

الحصول على موافقة الطّبيب، فقبل البدء بأيّ نشاط بدني جديد -بما في ذلك المشي- يجب التحقّق مع الطبيب من أنّ المشي آمن أم لا.
ممارسة تمارين المشي أمام الاختصاصي، خاصّةً إذا كان الشخص المصاب جديدًا في ممارسة التّمرينات الرّياضية، فيجب رؤية معالج طبيعي أو مدرّب شخصيّ معتمد؛ للحصول على خطّة مفصّلة للمشي، ومعرفة الشّكل الصحيح، إلى جانب الامتدادات وتقوية التحرّكات لحماية المفاصل.
التدرّج أثناء ممارسة رياضة المشي، إذ يجب البدء بمدّة 10 دقائق، ثمّ إضافة بضع دقائق حتّى الوصول إلى 30 دقيقةً لمدّة 5 أيام في الأسبوع.

أسباب احتكاك الركبة

إنّ السبب الأكثر شيوعا لالتهاب المفاصل في الرّكبة هو العمر، لكن توجد عدّة عوامل أخرى تزيد من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل، منها:^[٤]

الوزن: يزيد الوزن من الضّغط على جميع المفاصل، خاصّةً الرّكبتين.
الوراثة: تشمل الطّفرات الوراثيّة التي قد تجعل الشّخص أكثر عرضةً للإصابة بهشاشة العظام في الرّكبة، أو بسبب التشوّهات الموروثة في شكل العظام التي تحيط بمفصل الرّكبة.
الجنس: تعدّ النّساء في سن 55 عامًا وما فوق أكثر عرضةً من الرّجال للإصابة بالتهاب المفاصل في الرّكبة.
إصابات الإجهاد المتكرّرة: تكون هذه الإصابات عادةً نتيجةً لنوع وظيفة الشّخص؛ فالأشخاص الذين ييشغلون بعض المهن التي تتضمّن الكثير من النّشاطات ويمكن أن تشدّد المفصل مثل الرّكوع أو القرفصاء أو رفع الأثقال الثّقيلة أكثر عرضةً للإصابة بالتهاب المفاصل في الرّكبة؛ بسبب الضّغط المستمرّ على المفصل.
ممارسة ألعاب القوى: قد يكون الرّياضيون المشاركون في كرة القدم أو التّنس أو الجري لمسافات طويلة أكثر عرضةً للإصابة بالتهاب المفاصل في الرّكبة، لذا يجب على الرّياضيين اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنّب الإصابة.
أمراض أخرى: يعدّ الأشخاص المصابون بالتهاب المفاصل الروماتويدي -وهو النّوع الثاني الأكثر شيوعًا من التهاب المفاصل- أكثر عرضةً للإصابة بالتهاب المفاصل العظمي، كما أنّ الأشخاص الذين يعانون من اضطراباتٍ أيضيّة معينة مثل زيادة الحديد أو هرمون النمو الزّائد يتعرّضون أيضًا لخطر أكبر من التهاب المفاصل.