-
الرئيسية
- /
-
طب الأطفال
- /
- احسن علاج لزكام الاطفال
احسن علاج لزكام الاطفال
غادة الترك - آخر تحديث:
١٢:٠٠ ، ٣٠ مارس ٢٠٢٠


-
ذات صلة - صعوبة البلع عند الاطفال
- افضل اكل بعد الاستفراغ
- اسباب شرب الماء بكثرة عند الاطفال
- علاج الامساك عند الاطفال
محتويات
زكام الأطفال
يُعرَف الزكام أو ما يُسمى بنزلات البرد بأنَّه؛ أحد أنواع العدوى الفيروسية المعدية التي تُصيب الجزء العلوي من الجهاز التنفُّسي، ويُعد من الأمراض الشائعة عند الأطفال المُسبِّبة للتغيُّب عن المدرسة وزيارة الطبيب؛ إذ يُعاني العديد من الأطفال من ثماني نزلات من الزكام سنويًا أو أكثر، ويُعدّ من الأمراض المعدية، لا سيما بعد ظهور الأعراض بيومين إلى أربعة أيام، وقد يمتد ذلك لعدة أسابيع أحيانًا بعد ظهور الأعراض، وينتقل المرض بتنفُّس جزيئات الفيروسات المنتشرة في الهواء، أو بالتلامس المباشر مع المُصاب، أو لمس الأنف أو الفم بعد ملامسة الأسطح الملوثة بالفيروسات، كما أنَّ جزيئات الفيروسات، قادرة على الانتشار مسافةً تُقدَّر بثلاثة أمتار ونصف، بعد سعال أو عطاس المُصاب[١].
أحسن علاج لزكام الأطفال
يُشفى معظم الأطفال من الزكام تلقائيًا دون اللجوء إلى أيّ علاجات، لكن يُوجد العديد من التدابير التي تُساعد في التخفيف من أعراض الزكام عند الإصابة به،[٢] ويمكن بيان هذه العلاجات على النحو الآتي:
العلاجات المنزلية
يمكن للتدابير المنزلية المُساعدة على التخفيف من أعراض الزكام عند الأطفال على النحو الآتي[٣]:
- إعطاء الطفل كميات كافية من السوائل: يُساعد ذلك على الوقاية من الإصابة بالجفاف، والتخفيف من أعراض الزكام، وقد يشعر الأطفال المُصابين بالزكام، بعدم الراحة عند شرب السوائل، إلّا أنَّه من المهم جدًا تشجيعهم على ذلك، ومن الضروري أيضًا إرضاع الأطفال الذين يعتمدون على الرضاعة الطبيعية مرات أكثر؛ إذ إنّ الجفاف من الاضطرابات الخطيرة، لا سيما للأطفال ما دون الثلاثة أشهر، كما يُمكِّن استخدام أملاح تعويض السوائل بالفم المتوفرة بالصيدليات.
- تشجيع الطفل على الراحة: تُساعد الراحة على الشفاء سريعًا من الزكام، ويُساعد أخذ حمام بمياه فاترة على الاسترخاء قبل النوم أثناء الليل أو النهار، ومن المهم أيضًا استخدام ملابس مريحة للطفل، وتجنُّب وضع العديد من البطانيات عليه، الذي قد يُشعره بالمزيد من الحرارة في حال كان مُصابًا بالحمّى.
- تنظيف المجاري الأنفية للطفل: يوجد العديد من التدابير المُساعدة على تنظيف المجاري الأنفية للطفل المُصاب بالزكام، دون استخدام أيّ من الأدوية؛ إذ لا يُنصَح باستخدام أيّ من بخاخات الأنف الدوائية للأطفال، ومن هذه التدابير:
- استخدام جهاز مرطِّب للهواء في غرفة الطفل؛ إذ يُساعد ذلك على التخلُّص من البلغم، ويجدر التنويه إلى ضرورة تنظيف الجهاز باستمرار.
- استخدام البخاخات الأنفية أو القطرات التي تحتوي على محاليل ملحية، لا سيما قبل النوم أو إطعام الطفل.
- التخفيف من السعال: يُنصَح بإعطاء الأطفال الذين تجاوزوا العام من عمرهم 2 إلى 5 ملليمتر من العسل عدة مرات يوميًا، للتخفيف من السعال، ويجب تجنُّب إعطاء العسل للأطفال دون السنة؛ إذ إنَّه يزيد من خطر الإصابة بالتسمُّم الممباري لديهم[٣]، وأظهرت إحدى الدراسات التي أجريت على أكثر من 300 طفل، أنّ العسل أكثر أمنًا فعالية من أدوية السعال، للأطفال فوق عمر السنة[٤].
- تجنُّب التدخين بالقرب من الأطفال: يُسبِّب دخان السجائر تهيُّج الأنف والحلق، وزيادة أعارض شدة الزكام[٢].
العلاجات الدوائية
لا يُفيد استخدام أدوية المُضادات الحيوية للأطفال المُصابين بالزكام، لأنّ ما يُسبِّب الزكام، هي العدوى الفيروسية وليست البكتيرية، ومن الأدوية المُستخدَمة؛ الأدوية الخافضة للحرارة، إلّا أنَّ ارتفاع الحرارة، تُعدّ إحدى ردود فعل الجسم الطبيعية، لمحاولته القضاء على الفيروسات المُسبِّبة للعدوى، لذا قد يساعد السماح بوجود درجات طفيفة من الحرارة على التعافي من المرض، ومن الأدوية الممكن استخدامها لعلاج الحمّى عند الأطفال؛ الباراسيتامول والأيبوبروفين، ويجب تجنُّب إعطاء الباراسيتامول للأطفال دون الثلاثة أشهر، وتجنُّب إعطاء الأيبوبروفين للأطفال دون الستة أشهر، كما يُمنَع إعطاء هذه الأدوية للأطفال المُصابين بالجفاف أو التقيؤ المستمر، ويُمنَع إعطاء الأطفال دواء الأسبرين الخافض للحرارة، لارتباطه بالإصابة بمتلازمة راي، أمّا بالنسبة لأدوية السعال والزكام المتوفرة دون وصفة طبية؛ فلا يُنصَح بإعطائها للأطفال دون سن الأربع سنوات، إلا باستشارة الطبيب[٢][٥].
أعراض الزكام عند الأطفال
تعتمد الأعراض الظاهرة للزكام عند الأطفال على عمر الطفل المُصاب، ويمكِّن بيان ذلك على النحو الآتي[٦]:
- أعراض الزكام عند الرضَّع: تتضمن هذه الأعراض:
- احتقان الأنف.
- فقدان القدرة على النوم.
- الحمى.
- هيجان الرضيع.
- أعراض الزكام عند الأطفال الأكبر عمرًا: وتتضمن:
- تدميع العينين.
- احتقان الأنف وسيلانه.
- الصداع.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم الطفيفة.
- العطاس.
- الإعياء البسيط.
- القشعريرة.
- الإفرازات المائية من الأنف، التي قد تُصبح كثيفةً، وذات لون أصفر أو أخضر.
- الشعور بألم في العضلات والعظام.
- السعال.
- ألم في الحلق وخشونته.
من حياتكِ لكِ
سيدتي توجد عدة مضاعفات يمكن أن تحدث لطفلكِ وهذه المضاعفات لا يمكن تجاهلها فإذا لاحظتِ أي من هذه الأعراض ظهرت على طفلكِ عليكِ بأخذه إلى الطبيب:
- ضيق في التنفس.
- خمول، وتعب غير عادي.
- قلة الشهية.
- زيادة الصداع أو آلام الوجه أو الحلق.
- التهاب حلق مؤلم بشدة يتعارض مع البلع.
- حمى.
- آلام في الصدر أو المعدة.
- تورم الغدد الليمفاوية في الرقبة.
- ألم الأذن.
المراجع
- ↑ Patricia Solo-Josephson (6-2017), "Colds"، kidshealth, Retrieved 25-12-2019.
- ^ أ ب ت Amy Finke, Daphne Pierce-Smith, Liora C Adler MD, "Common Cold in Children"، urmc.rochester, Retrieved 25-12-2019. Edited.
- ^ أ ب Rachel Nall (31-5-2019), "Quick Tips for Treating Kids with a Cold or Flu"، healthline, Retrieved 25-12-2019. Edited.
- ↑ Evan Ashkin, Anne Mounsey (3-2013), "A spoonful of honey helps a coughing child sleep"، ncbi, Retrieved 25-12-2019. Edited.
- ↑ "Common cold in babies", mayoclinic,21-5-2019، Retrieved 25-12-2019. Edited.
- ↑ "Cold Symptoms & Causes", childrenshospital, Retrieved 25-12-2019. Edited.