الحساسيّة

تُعدّ حبوب اللقاح عنصرًا شديد الأهمية لنمو النباتات، ولكن بإمكانها في ذات الوقت أن تسبب أعراضًا سيئةً للأشخاص الذين يعانون من حساسية حبوب اللقاح، فخلال مواسم النمو وتكاثر النباتات تنتشر حبوب اللقاح في الهواء لتخصيب النباتات، وعندما يستنشق الأشخاص المصابون بالحساسية هذه الحبوب، فإن أجسامهم تتعرف عليها على أنها تهديد للجسم مما قد يؤدي إلى حدوث رد فعل تحسسي، وتسبب حساسية حبوب اللقاح العديد من الأعراض للجسم، ومنها الآتي حكة ودمع في العيون، وحكة في الحلق، وسيلان الأنف، والعطاس، واحتقان الأنف، وعندما يتنفس الشخص حبوب اللقاح تُطلق حبوب اللقاح بروتينات قابلة للذوبان في الماء على بطانة جهاز التنفس، وعادةً ما تكون هذه البروتينات غير ضارة، لكن في بعض الأحيان يتعرف عليها الجسم على أنها مواد ضارة، ويتفاعل الجسم مع هذا من خلال إنتاج وإطلاق المواد المعروفة باسم الأجسام المضادة الغلوبولين المناعي هـ (IgE)، وهذه الأجسام المضادة (IgE) ترتبط بالخلايا التي تفرز الهستامين في الجسم، والهستامين هو المادة الرئيسية المسؤولة عن ظهور أعراض حساسية حبوب اللقاح^[١].

أحسن علاج للحساسيّة

يمكن استخدام العلاجات المنزلية التالية للتخفيف من الحساسية^[٢]:

• تقطير الأنف بقطارة الماء المالح: أظهر مصدر مؤلف من 10 دراسات أن تقطير الأنف بالمحلول الملحي كان له آثار مفيدة على كلٍ من الأطفال والبالغين المصابين بالتهاب الأنف التحسسي، والذي يشار إليه غالبًا بحمى القش.
• استخدام مرشحات الهواء عالية الكفاءة: تعمل هذه المرشحات من خلال حصر المهيجات المحمولة مع الهواء، مثل حبوب اللقاح والغبار ووبر الحيوانات الأليفة، إذ تعمل مرشحات الهواء عالية الكفاءة على تقليل المواد المثيرة للحساسية في المنزل.
• البروميلين: وهو إنزيم موجود في البابايا والأناناس، ويعتقد المعالجون الطبيعيون أن البروميلين فعّال في تحسين القدرة على التنفس عن طريق تقليل التورم.
• البروبيوتيك: تُشير مراجعة مكوّنة من 23 دراسة إلى أن البروبيوتيك قد يساعد في التخفيف من أعراض التهاب الأنف التحسسي، وهي مادة موجودة في اللبن.
• مكيفات الهواء ومزيلات الرطوبة: عن طريق إزالة الرطوبة من الهواء، ويمكن لمكيفات الهواء ومزيلات الرطوبة الحد من نمو العفن الفطري والعفن الذي يمكن أن يؤثر سلبًا على الحساسية.
• طحالب السبيرولينا البحرية: أشارت دراسة أجريت عام 2015 إلى أن مصدر سبيرولينا الغذائي، وهي الطحالب الخضراء المُزرقّة، قد أظهرت خصائصًا مضادة للحساسية تجاه التهاب الأنف التحسسي.
• نبات القرّاص الكبير: يقترح مختصو العلاج الطبيعي استخدام نبات القراص الكبير كمضاد طبيعي للهيستامين للمساعدة في علاج الحساسية.
• الكيرسيتين: يُعتقد أنَّ الكيرستين يساعد في ثبات واستقرار كمية الهستامين التي يُنتجها الجسم، ويساعد في السيطرة على أعراض الحساسية، والكيرستين موجود طبيعيًا في القرنبيط والشاي الأخضر والحمضيات.
• فيتامين ج: يقترح مختصو العلاج الطبيعي الطبيعية تناول 2000 ملليغرام من فيتامين ج يوميًا لخفض مستويات الهستامين.
• زيت النعناع العطري: أظهرت دراسة أجريت عام 1998 أن زيت النعناع العطري كان له آثار مضادة للالتهابات كافية تقلل من أعراض الربو القصبي والتهاب الأنف التحسسي، ويمكن نشر الزيوت الأساسية في الهواء ولكن يجب تخفيفها في زيوت ناقلة مثل زيت الزيتون إذا طُبقت موضعيًا عل الجسم.
• زيت الأوكالبتوس: يقترح داعمو العلاج الطبيعي استخدام زيت الأوكالبتوس كعامل مضاد للميكروبات عن طريق إضافته إلى كل جلسة غسيل في الغسالة خلال موسم الحساسية.
• زيت اللبان العطري: فبناءً على نتائج دراسة أجريت عام 2016، فقد يساعد زيت اللبان في علاج التهاب الأنف التحسسي الدائم، ويمكن تخفيفه في زيت ناقل واستخدامه خلف الأذنين أو استنشاقه عن طريق رشه في الهواء.

نصائح للتخفيف من الحساسيّة

يمكن للنصائح الآتيةالمساعدة في تخفيف الحساسية^[٣]:

• إغلاق النوافذ والأبواب في موسم الحساسية.
• الاستحمام وتغيير الملابس بعد الذهاب للخارج.
• ارتداء قناع واقي.
• الحفاظ على تغذية جيدة، والإكثار من تناول الخضراوات والفواكه.
• الإكثار من شرب السوائل.
• عمل التبخيرة.
• تجنُّب استنشاق الدُّخان.

المراجع

1. ↑ Rachel Nall (25-6-2018), "Pollen allergy: Causes, symptoms, and treatment"، medical news today, Retrieved 19-6-2018. Edited.
2. ↑ Scott Frothingham (11-7-2018), "15 Home Remedies for Allergies"، health line, Retrieved 19-6-2019. Edited.
3. ↑ "12 Natural Ways to Defeat Allergies", web med, Retrieved 19-6-2019. Edited.