احمرار الجلد المفاجئ
إستشاري - آخر تحديث:
١٧:٥٠ ، ٣ ديسمبر ٢٠١٩


-
ذات صلة - احمرار الجلد عند الأطفال
- احمرار اليدين وانتفاخها
- احمرار الجلد عند الاطفال
- احمرار اليدين مع حكة
محتويات
احمرار الجلد
تُعدّ مشاكل الجلد من أكثر المشاكل التي يعاني منها الأشخاص حول العالم؛ لأنّ الجلد من أكثر أجزاء الجسم حساسية باختلاف نوعه، ومن أشهر ما قد يتعرض لها أيّ شخص من أيّ عمر احمرار الجلد، الذي يحدث نتيجة إصابة هذا العضو بمشكلة أدّت إلى نشوء ردة فعل في شكل احمرار الجلد.
يوجد العديد من الأشياء التي تسبب تهيّجًا واحمرارًا تتراوح من حروق أشعة الشمس إلى الحساسية، وقد ينتج الاحمرار من زيادة تدفق الدم في الأوعية الدموية على سطح الجلد لمحاربة المهيجات، والمساعدة في شفاء الجلد من المشكلة التي يعاني منها، ومن الحالات التي تؤدي إلى الإصابة تنفيذ الشخص مجهودًا بدنيًا؛ كممارسته تمارين رياضية قلبية، وليس هناك داعٍ إلى القلق عند رؤية الجلد أحمر اللون، على الرغم من أنّه مظهر مزعج وغير مريح للشخص، وغالبًا ما يترافق مع أعراض أخرى؛ كالحكّة، والألم.[١]
أسباب احمرار الجلد
يتعرّض الجلد للكثير من الأمراض حاله حال باقي أجزاء الجسم، ومن هذه الأمراض ما يسبب احمراره وتهيجه، ومنها ما هو مؤقت ويظهر فجأةً، ومنها مزمن ويستمر لوقت طويل للشفاء منه، ومن هذه الأمراض:
- الحروق الجلدية، تتراوح أسبابه بين حروق شمسية وحرارية وكيماوية، ومنها:[٢]
- حروق أشعة الشمس، تُعدّ من أكثر الأسباب شيوعًا لاحمرار الجلد، وعادةً ما تحدث نتيجة البقاء طويلًا تحت أشعة الشمس المباشرة في أيام الصيف دون حماية أو دون تطبيق الواقي من أشعة الشمس، ويعزى السبب وراء الاحمرار إلى احتواء الشمس على أشعة فوق بنفسجية، التي تضرّ الجلد؛ مما يؤدي إلى تحوّل لونه إلى الأحمر، وتوسّع الأوعية الدمية لإمداد الجلد بدم كافٍ لإصلاح الضرر الناجم عن الحرق، وتظهر أعراض مرافقة للاحمرار متمثلة في تقشر الجلد، وألم عند الضغط عليه، وظهور بثور ناعمة، بالإضافة إلى الاحساس بتوهج الجلد.
- الحروق الحرارية، يحدث هذا النوع عندما يتلامس سطح الجلد مع مصدر حرارة ساخن مباشر؛ كالنار، أو البُخار الساخن، أو انسكاب ماء مغلي على الجلد.
- حروق كيماوية، تحدث عند تعرض الجلد لمواد كيماوية حارقة وقوية؛ مثل: المُبيّضات، والأحماض، والمواد المنظّفة الكاوية.
- التهاب الجلد الدهني، هو حالة مرضية شائعة تسبب ظهور طفح جلدي أحمر، وغالبًا ما يظهر على الوجه، وقد يبدو الجلد متقشرًا وجافًا، ويتضمن العلاج تنظيف الطبيب للوجه، مع وصفه لشامبو ضد قشرة الرأس، بالإضافة إلى أدوية تطبّق على البشرة لمدة معينة.[٣]
- العدّ الوردي، مرض جلدي شائع يسبب احمرار الوجه بسبب توسّع وبروز الأوعية الدموية في الوجه، وقد يرافقه ظهور بثور حمراء صغيرة ممتلئة بالصديد، وقد تستمر هذه الأعراض لمدة تتراوح بين عدة أسابيع لشهر ومن ثم تختفي من تلقاء نفسها في الغالب، ومن الشائع أن يخلط الأخاص بينه وحب الشباب أو الحساسية، ويظهر لدى الأفراد كلهم لكنّه أكثر شيوعًا لدى النساء في منتصف العمر ذوات البشرة الفاتحة.[٤]
- الصدفية، هي حالة من الأمراض الجلدية المناعية الذاتية المزمنة التي تتسبب في تراكم سريع لخلايا الجلد؛ مما يؤدي إلى زيادة حجم سطح الجلد، ومن أكثر الأعراض التي يعاني منها المصاب: التهاب الجلد، وحمراره، وفي بعض الحالات الخطيرة المتطورة قد يتشقق الجلد، ويحدث فيه نزيف، وتظهر الصدفية بشكل أكثر في مناطق محددة؛ مثل: الركبتان، والمفاصل، واليدان، والقدمان، وفروة الرأس، والوجه.[١]
- التهاب النسيج الخلوي، هو التهاب جلدي بكتيري شائع ومؤلم في بعض الحالات، ويبدأ ظهوره في هيئة مناطق حمراء منتفخة ذات حرارة مرتفعة ومتورمة وتنتشر بسرعة، وغالبًا ما ينتشر في المناطق السفلية للساقين، ويظهر على سطح الجلد عادة، لكنه يؤثر في الأنسجة التي تحت الجلد، وفي بعض الحالات قد تنتشر العدوى إلى الغدد الليمفاوية ومجرى الدم.[٥]
علاج بعض الأمراض الجلدية المسببة لاحمرار الجلد
يوجد عدد من أمراض الجلد التي تسبب احمرار الجلد؛ كالأكزيما، وحساسية الجلد، نتيجة تحسسه من الأدوية، واحمرار الجلد؛ بسبب طفح الحفاظ تجاه الأطفال.
الأكزيما التأتبية
هو من أكثر أنواع الأكزيما شيوعًا، وهي حالة تؤدي إلى حكة في البشرة، واحمرار وجفاف وتشقّق، ويُنفّذ علاج الأكزيما التأتبية لتخفيف الأعراض، والعديد من الحالات مع مرور الوقت، لكن حاليًا لا يتوفر علاج فعلي، وللأسف، قد تؤثر الإصابة في الكثير من الأنشطة اليومية للمصاب، وتُستخدَم العديد من العلاجات المختلفة للسيطرة على الأعراض وإدارة الأكزيما، ومن هذه العلاجات:[٦]
- اتباع تقنيات الرعاية الذاتية؛ مثل: الحد من الخدش، وتجنب الأمور القاسية على الجلد.
- استخدام مرطبات الجلد بشكل مستمر ومتكرر.
- استخدام الستيرويديات القشرية الموضعية؛ لتقليل التورم، والاحمرار، والحكة أثناء التوهج.
حساسية الأدوية
تحدث حساسية الدواء نتيجة دخول دواء غير مناسب إلى جسم الإنسان لعدم توفر إنزيمات هاضمة له أو محفّزة لنشاطه، فإن أصبحت الإصابة خفيفة يكتفي الطبيب بإيقاف الدواء، واستبدال دواء آخر به، وأحيانًا تصبح ردة فعل الجسم قوية فيلجأ الطبيب إلى إعطاء المصاب دواءً آخر؛ لمنع الاستجابة المناعية للجسم وتقليل الأعراض، ومن هذه الأدوية ما يأتي:[٧]
- مضادات الهيستامين؛ نظرًا لدور الهيستامين في تنبيه الجسم لوجود مادة غريبة فيُمنَع إفرازه علاجًا لتقليل أعراض الحساسية؛ كالتورم، والحكة، والتهيّج، وتأتي في شكل حبوب، أو قطرات عين، أو كريمات، أو بخاخات أنفية.
- الستيرويدات القشرية؛ إذ من الأعراض التي تسببها حساسية الأدوية تورم في الشعب الهوائية، حيث وظيفة الستيرويدات تقلل التورم، وتوجد هذه الأدوية في الصيدلية في شكل حبوب عبر الفم، وبخاخات أنف، وقطرات عين، وكريمات، وتواجد في شكل مسحوق، أو سائل للحقن، أو البخاخات.
- موسعّات القصبات الهوائية، في حالة تسبب حساسية الدواء في حدوث أزيز أو سعال؛ فقد يصفها الطبيب؛ إذ إنّها تساعد في فتح المجاري الهوائية ويُسهّل التنفس، وتأتي في شكل سائل، أو مسحوق للاستخدام في أجهزة الاستنشاق، أو البخاخات.
طفح الحفاظ
هي من أمراض الجلد الشائعة عند الأطفال، فعلى سبيل المثال، في الولايات المتحدة يصيب ما إلى 35 في المئة من الأطفال دون السن الثانية، ويعاني معظم الأطفال من الإصابة به مرة واحدة على الأقل قبل تدريبهم على استخدام المرحاض، ويسبب حدوث التهاب جلدي واحمرار وحرق غير مريح عندما يتلامس الجلد مع الحفاظ، وتشير الأبحاث إلى فاعلية الكريمات المحتوية على مواد نباتية؛ مثل: الألوفيرا. ومن الكريمات والمراهم الموضعية المستخدمة في علاج طفح الحفاظ ما يأتي:[٨]
- الهيدروكورتيزون؛ تُستخدم هذه التركيبة للتقليل من التورم والالتهاب.
- الكريمات المضادة للفطريات.
- المضادات الحيوية لمكافحة العدوى.
- أكسيد الزنك.
طرق للوقاية من اللإصابة بالمشاكل الجلدية
من الصعب الوقاية من الإصابة باضطرابات الجلد؛ بما في ذلك الأمراض الوراثية، وبعض مشاكل الجلد بسبب أمراض أخرى، ومع ذلك، تُمنَع الإصابة عن طريق اتباع بعض النصائح العامة، ومنها ما يأتي:[٩]
- غسل اليدين بالماء الدافئ والصابون بشكل متكرر.
- تجنب مشاركة الأواني الشخصية والكؤوس مع أشخاص أخرين.
- تجنب الاتصال المباشر بجلد أشخاص يعانون من عدوى.
- تنظيف الأشياء في الأماكن العامة؛ مثل: معدات الصالة الرياضية قبل استخدامها.
- النوم لمدة سبع ساعات يوميًا على الأقل.
- شرب الكثير من الماء.
المراجع
- ^ أ ب Rachel Nall (2017-12-1), "Skin Redness"، healthline, Retrieved 2019-11-26. Edited.
- ↑ Aaron Kandola (2018-10-30), "What can cause red skin?"، medicalnewstoday, Retrieved 2019-11-26. Edited.
- ↑ "10 REASONS YOUR FACE IS RED", aad, Retrieved 2019-11-26. Edited.
- ↑ Mayo Clinic Staff (2019-9-6), "Rosacea"، mayoclinic, Retrieved 2019-11-26. Edited.
- ↑ Stephanie Watson (2019-5-14), "Everything You Need to Know About Cellulitis"، healthline, Retrieved 2019-11-26. Edited.
- ↑ "Atopic eczema", nhs,2016-12-2، Retrieved 2019-11-26. Edited.
- ↑ Healthline Editorial Team (2016-12-13), "What Is a Drug Allergy?"، healthline, Retrieved 2019-12-26. Edited.
- ↑ David Heitz (2013-8-26), "Diaper Rash"، healthline, Retrieved 2019-11-26. Edited.
- ↑ Katherine Brind’Amour (2016-4-16), "All About Common Skin Disorders"، healthline, Retrieved 2019-11-26. Edited.