اختبار مدى حب حبيبك إليك – حياتكِ

اختبار مدى حب حبيبك إليك

بواسطة:
حياتُكِ - آخر تحديث:
١٤:١٦ ، ٢٩ مارس ٢٠٢٠

محتويات

١ درجة الحب
٢ طرق اختبار الحب
٣ كيف تعرفينَ حب الرجل لكِ؟
٤ العوامل والظروف التي تؤثر على علاقات الحب
٥ أسُس علاقة الحب الناجحة
٦ علامات علاقة الحب غير الصحيحة
٧ كيف تحافظينَ على علاقة حب ناجحة؟
٨ المراجع

درجة الحب

يقول دكتور علم النفس العلاجي مارك بورغ ومؤلف كتاب "الاستقامة في العلاقات" أن سؤال درجة الحب يعد من الأسئلة الرائجة عند الحديث عن العلاقة بين الرجل والمرأة، ولكن من الأمور التي ينبغي الوعي بها في سياق اختبار فاعلية العلاقة بين الطرفين هو أن هذه الاختبارات ليست ألعابًا عقلية كتحليل ردة فعل الرجل ومدى اكتراثه تجاه تصرفات تتعمد المرأة القيام بها لما قد يلحقه هذا الأسلوب من ضرر في العلاقة بينهما، إنما يمكن معرفة درجة حب الرجل من خلال الملاحظة والمعايشة التلقائية^[١].

طرق اختبار الحب

ينصح عدد من المتخصصين في العلاقات إجراء الاختبارات التالية للكشف عن فاعلية العلاقة ومدى الحب بين الرجل والمرأة^[٢]:

اختبار المال: رغم أن المكون المالي لا يعد حاسمًا في العلاقة؛ إلا أنه مهم لأنه سيتسبب في كثير من الجدل مستقبلًا بين الرجل والمرأة؛ فقد خلصت مجموعة من الأبحاث إلى أن موضوع المال يعد أحد مصادر التوتر في العلاقات، ومن هنا فقد ذكر الدكتور إلياهو جيان بأن من المهم معرفة الكيفية التي يتعامل بها الرجل مع المال، ومن المهم كذلك وجود توافق مبدئي بين الرجل والمرأة فيما يتعلق بنظرة كليهما للمال، كردة فعل الرجل تجاه شراء أشياء تكون المرأة بحاجتها؛ إلا أنها باهظة الثمن.
اختبار الرغبة: تقول الدكتورة أبرل مسيني بأن من الطبيعي شعور الشخص بعدم الأمان بين الحين والآخر، وبالتالي من المهم معرفة طبيعة الرجل في هكذا حالات وما إذا كان من الذين يبحثون عن أساليب وأفعال تقود المرأة لتجاوز شعورها بعدم الأمان من خلال إشعارها بأنها مرغوبة وجذابة حتى عندما لا يكون لديها ذات الشعور.
اختبار الولاء: يتعلق هذا الاختبار بمعرفة أولويات الرجل، فإذا كان شريك الحياة -حسب رأي الدكتورة أبرل مسيني- من الذين يقدمون شريكة الحياة على أي أمر آخر وبأنها على رأس قائمة أولوياته في الحياة، عندها يمكن اعتبار العلاقة بينهما أنها على ما يرام و تسير بشكل سليم.
اختبار الأسرة: تقول الدكتور أبرل مسيني أن معرفة مدى نضوج مشاعر حب الرجل للمرأة يكون عبر معرفة كيفية تعامله مع أصدقاء المرأة ووالديها والأعزاء في حياتها؛ فإذا كان الرجل يعتز بتلك العلاقات ويتعامل بكل احترام وتقدير عندها يمكن القول بأن درجة حبه لشريكة الحياة عالية، ولكن في حال كان تصرفه غير مناسب تجاههم حتى لو كان يحب شريكة حياته أو يعبر عن حبه تجاهها؛ فإن درجة حبه ونضوجه تُعد محل تساؤل جدي.
اختبار المحنة: من المهم معرفة مدى تفاعل الرجل عندما تكون المرأة في محنة أو تعاني من أزمة صحية؛ فإذا كان تفاعله غير مبالٍ أو سطحي أو ظرفي؛ بمعنى أن يكون تعامله معها بحب فقط في الظروف العادية أو عندما تخرج من محنتها، عندها يمكن اعتبار مشاعره محل شك ودرجة حبه ليست كافية؛ مما سيتسبب في عدم استمرار العلاقة بين الطرفين في المستقبل.
اختبار الذات: يقول الدكتور براغ أن العلاقات التي تتمتع باستقرار تبدأ من الفرد، فمن الصعوبة بمكان أن تتكون مشاعر حب حقيقية وصحية إذا كانت توجد أشياء تعيقها كالتصرف تجاه شريك الحياة بطريقة تحمي الشخص من المخاطر المترتبة عن إبداء مشاعر الحب تجاهه، بمعنى البقاء على مسافة آمنة خوفًا من الأذى المتوقع، ومن هنا لا بد من تحديد ما إذا كان الرجل منجذبًا لامرأة بحاجة إلى سند أم أنه يخشى من ذلك.
اختبار الحوار والتواصل الفعال: تُعد طبيعة الحوار بين الرجل والمرأة من أهم الامتحانات على الإطلاق؛ فمن الطبيعي تجاوز الرجل لكثير من المحطات في الحياة المشتركة؛ إلا أن وجود حوار فعال ومتميز بين الشريكين يعد مهمًا لفهم كل منهما الآخر والتمكن من التواصل بشكل أكثر عمقًا على المدى الطويل، وبالتالي فمن المهم وجود درجة عالية من الحوار الحميمي بين الطرفين.

كيف تعرفينَ حب الرجل لكِ؟

إليكِ العلامات الآتية^[٣]^[٤]^[٥]^[٦]:

يمكنكِ تمييز حبّ الطرف الآخر إذا لاحظتِ أنه يطيل النظر في عينيكِ، إذ توجد علاقة وثيقة بين الاتصال البصري والحب، فالأشخاص العاديون ينظرون في عيون من يتحدثون إليهم بنسبة تتراوح من 30٪ إلى 60٪ فقط، في حين أن الأشخاص الواقعون في حب بعضهم البعض يطيلون النظر في عيون من يحبون بنسبة تصل إلى حوالي 75٪ ، كما تنتُج الابتسامات العميقة عن التقاء النظرات.
يمكنكِ تمييز حبّ الطرف الآخر إذا لاحظتِ أنه يستمع جيدًا لما تقولينه ويتذكره مهما كان، ويعاملكِ باهتمام ويحرص على إظهار الاحترام لكِ، كما عليكِ ملاحظة تعابير الوجه ونبرة صوته، والعيون حين يتحدث الطرف الآخر، فملامح الوجه تُظهر الكثير مما يحاول الشخص إخفاءه.
يمكنكِ تمييز حبّ الطرف الآخر عبر ملاحظة عدد مرات التواصل معك عبر إرسال الرسائل النصية سواء عبر الهاتف أو الإيميل والاتصال بكِ باستمرار، كما يحاول انتهاز أية فرصة للبقاء على تواصل معك.
يُعد قضاء الوقت ممتعًا مع من تُحب حتى أثناء القيام بالمهام العملية، إذ يمكنكِ تمييز حبّ الطرف الآخر عبر تقديمه المساعدة أولًا في إنجاز المهام التي تحتاج بعض الجهد والوقت، وهذا دليل على أن جلّ اهتمامه يصبّ في قضاء مزيد من الوقت معك.
يمكنكِ تمييز حبّ الطرف الآخر في حال عرّفكِ على أصدقائه وتحدث عنكِ وأثنى عليكِ أمامهم باستمرار.
تُعد الثقة من علامات الحب التي لا تقل أهمية عن باقي العلامات الأخرى، إذ إنها مهمة لاستمرار علاقة الحب مستقبلًا، ويمكنكِ معرفة أنّه يحبّكِ بثقته بك؛ إذ لا يتردد في التحدث إليكِ حول الأمور التي قد يخفيها، أو حول ماضيه، وذلك لأن الرجال عمومًا لا يحبون الاعتراف بنقاط ضعفهم.
تستطيعينَ إدراك حبّه من خلال تصرفه بشكل طبيعي عندما يكون بالقرب منكِ، فعندما يحبّكِ لن يتردد في إظهار الجانب الآخر الذي يخفيه عن الآخرين لكِ، ومن الأمور التي يمكنكِ التيقن من خلالها ما يلي^[٧]:
- أن يكون مهذبًا في الأماكن العامة ومع الآخرين، بينما يظهر جانبًا آخر سخيفًا ومضحكًا عندما يكون بالقرب منكِ.
- لا يتردد في مشاركة أسراره، وعواطفه العميقة معكِ.
- يشعر بالراحة عندما يكون إلى جانبكِ، ولا يحاول أن يكون مثاليًا، ويتناول الطعام بطريقةٍ عفوية، مما يدل على أنه غير قلق من إظهار جميع جوانب شخصيته.

العوامل والظروف التي تؤثر على علاقات الحب

يوجد الكثير من العوامل والظروف التي قد تلعب دورًا هامًّا في مدى نجاح أي علاقة حب، ومن هذه العوامل ما يلي^[٨]:

طريقة التربية: إنَّ الشخص الذي تربّى بين والديه في بيئة مُحبّة سيكون على الأغلب شخصًا مثاليًّا في إعطاء الحب وتلقّيه، على عكس الشخص الذي عاش حياة المعاناة والمشاكل في طفولته، فهو شخص لم يعتد على رؤية الحب في علاقة والديه ببعضهما لذا فمن المنطقي أن يواجه بعض الصعوبات في تعامله مع شريكه.
طريقة التواصل: تنتهي غالبًا الكثير من علاقات الحب بسبب عدم تواصل الشريكين مع بعضهما بطريقة صحيحة، فالشخص الذي اعتاد على التواصل مع عائلته وأصدقائهِ بطريقة غير مُهذّبة؛ سيطبّق ذلك في طريقة تواصله مع شريكه، وهذا ما قد يُنهي علاقتهما.
العلاقات السابقة: ليس سهلًا على المرء أن ينسى علاقاتهِ السابقة، ولكن يوجد بعض الأشخاص الذين يجدون صعوبةً في تجاوز نتائج هذهِ العلاقات، وبالتالي فإنّهم يسمحون لها بالتأثير على علاقتهم الحالية، وقد يصُعب عليهم كذلك منح الثقة لشريكهم الجديد بسبب مرورهم بأزمة ثقة في علاقتهم مع شريكهم السابق.
الثقة بالنفس: إنَّ لاحترام الذات دور كبير في نجاح علاقة الحب واستمرارها، فعلى الشخص قبل الدخول في أي علاقة أن يكون مُتصالحًا مع ذاتِهِ أوّلًا ولا يبحث عن نفسهِ في شخصيات الآخرين، ولكن علاقة الحب الصحيحة ستزيد من ثقة الشخص بنفسه.
العمل: يُؤثّر الوقت الطويل الذي يقضيهِ الشريكين في عملهما على علاقة حبّهما، فقضاء الطرفين لمعظم وقتهما في العمل قد يؤثر على مدى تواصلهما واهتمامهما ببعضهما.
الظروف الحالية للشخص: تؤثّر الظروف الحالية للشريكين أو لأحدهما على علاقة الحب؛ فقد يمر أحد الشريكين بأوقات عصبية تجعل مشاعرهُ مضطربة وتُؤثر على طريقة تفكيره وعلاقته بالآخرين، وقد يكون أحد الشريكين أو كليهما قد دخلَ في علاقة الحب بهدف الاستقرار والزواج، أو قد يدخل البعض بعلاقات الحب فقط من أجل إمضاء بعض الوقت الجميل حسب تفكيرهم.

أسُس علاقة الحب الناجحة

تُبنى العلاقة الغراميَّة الناجحة على مجموعة من الأُسس التي تعكس الكثير من الآثار الإيجابيَّة على طرفيّ العلاقة، إليكِ منها ما يأتي^[٩]:

المودة واللطف في التعامل إمّا عن طريق الكلمات الدافئة والحنونة وإما بالتواجد بالقرب جسديًا كالعناق أو تشابك الأيدي.
الرحمة والدعم المعنويّ والنفسيّ عند التعرُّض لأي أزمات أو مواقف صعبة، فمشاركة الهموم تُقلل من مدى قسوتها وصعوبتها.
الاحترام المتبادل في كافة المواقف تحديدًا عند لحظة الغضب، فالتفوّه بالكلام السيئ يُسبب الكثير من الجروح.
تبادل النظرات والإيماءات كوسيلة يمكن من خلالها تمكين التواصل وخلقه داخل النفس، بالإضافة إلى إظهار الاهتمام والانتباه.
تقاسم أطول فترة ممكنة من الوقت لدوره في تحسين العلاقة وإصلاح أي خلل موجود فيها، فالوقت يبني التاريخ المشترك.
الاهتمام بكافة التفاصيل، والاستماع إلى الرأي بالقضايا المختلفة ومناقشتها.
مشاركة الذكريات القديمة مثل قصص الطفولة والمواقف السابقة.
تقدير كل ما يُقدّم من دعم ماديّ ومعنويّ وعاطفيّ، وإظهار الشعور بالامتنان ومدى السعادة للحفاظ على استقرار العلاقة.

علامات علاقة الحب غير الصحيحة

توجد بعض العلامات التي تدلّكِ على أنَّ علاقة الحب القائمة بينكِ وبين الطرف الآخر غير صحّيّة وتستنزف الكثير من الوقت والمشاعر دون فائدة، ومن أهمّها^[١٠]: