-
الرئيسية
- /
- تعرفي على أساليب تنمية الإبداع عند الطلاب
تعرفي على أساليب تنمية الإبداع عند الطلاب
غادة الترك - آخر تحديث:
١١:٤٦ ، ١٦ ديسمبر ٢٠٢٠


-
ذات صلة - كيف أتعامل مع الطلاب في اول يوم دراسي
- لكِ هذه الأنشطة لتنمية الحس الإبداعي عند الأطفال
- 7 عادات يتبعها الأشخاص الناجحون قبل النوم
- ما هي أهمية اللعب في مجال التعليم؟
محتويات
التفكير الإبداعي والابتكار لدى الطلاب
في الوقت الحالي يواجه المعلم تحدّيًا جديدًا في كل عملية تعليمية في المدارس، وهذا التحدّي هو إعداد الطلاب وتزويدهم بمهارات القرن الواحد والعشرين التي تهدف إلى جعلهم أفرادًا ناجحين في الحياة، ومن المهارات الضرورية والمميزة هي تلك التي تتطلب تعزيزًا من خلال الأنشطة التعليمية، بالأخص مهارات التفكير ذات المراحل المتقدمة مثل التفكير الناقد والمهارات الإبداعية، وطرق حل المشكلات، ومهارات التواصل والتعاون، بالإضافة إلى الإبداع والابتكار، إلى جانب المعرفة التكنولوجية.
إحدى المهارات التي يمكن تطويرها وتنميتها من خلال تعلّم المواد العلمية هي مهارات التفكير الإبداعي التي تعد بمثابة عملية ذهنية يستخدمها الأفراد لابتكار أفكار ورؤى مختلفة، ومناهج ووجهات نظر جديدة، بالإضافة إلى طرق جديدة لفهم الأشياء المختلفة، لذا يسهم التفكير الإبداعي بتحقيق الابتكار ومنح الطلاب العديد من الوسائل لحل المشكلات بأفكار وأساليب متعددة[١].
أساليب تنمية الإبداع عند الطلاب
يشير بعض الخبراء الأكاديميين إلى أنّ الابتكار لم يكن محل تقدير من قبل العديدين في القرن العشرين، ولكن مع بدايات هذا القرن أصبح الإبداع والابتكار هام وضروري للغاية لضمان تحقيق النجاح. ماذا يمكن للمعلم القيام به في سبيل تهيئة الطلاب للمستقبل؟ فيما يلي مجموعة من أساليب تعليم الإبداع والابتكار في الغرف الصفية[٢]:
- البدء بمنح دفاتر ملاحظات صغيرة الطلاب: إذا كانت الأفكار كالفراشات فإن الدفاتر هي الأعشاش، إذ إنّ الفنانين المحترفين، العلماء والكتّاب دائمًا ما يحملون معهم دفاتر صغيرة لتدوين الأفكار قبل فقدها أو زوالها. بمعنى آخر؛ يجب على الطلاب اقتناء مثل تلك الدفاتر الصغيرة لتدوين الأفكار الإبداعية التي تخطر على بالهم فيها.
- استكشاف مصادر إلهام جديدة معهم: يحتاج الإبداع إلى تغذية دائمة ومنتظمة من مصادر ملهمة، كالطبيعة، والموسيقى، والفنون، والخيال العلمي والسفر، والعديد من مصادر الإلهام الأخرى، إذ إنّ أي شيء يساعد على إشباع فضول الطالب يمكن أن يغذّي الإبداع لديه.
- البحث عن أشخاص مبتكرين والحديث عنهم خلال الحصة الصفية: العالم مليء بأولئك الأشخاص الذين يسّخرون قدراتهم الإبداعية لابتكار وصنع الأشياء الجديدة، ومن المواقع الرائعة التي تُظهر كيفية قيامهم بذلك هي موقع شركة كيك ستارتر، وموقع (Instructable)، وغيرهم الكثير.
- تقديم الوعي واليقظة الكاملة كأداة من أدوات الإبداع: يشير العلم إلى أنّ التأمل الواعي يساعد الدماغ على الإبداع والابتكار، كما يمكن لذلك الأمر تعزيز قدرة الطالب على ابتكار حلول لمشكلة ما. للحصول على مقدمة تصويرية مذهلة حول التأمل والوعي واليقظة الكاملة، يمكن زيارة موقع (Headspace).
- استخدام استرايجية العصف الذهني لإيجاد عدد من الحلول لإحدى التحدّيات الشائعة: إذ إنّ الطريقة الأمثل لابتكار فكرة مشروع علمي هو تطبيق استراتيجية العصف الذهني لاستحضار مجموعة من أفكار مشاريع المعارض العلمية أولًا.
- اختراع وجبة طعام صحيّة للطالب الصعب إرضائه: تُعد المشاريع المرتبطة بالصحة والطعام طريقة ممتازة لتطوير المهارات الإبداعية.
- تجربة تحدّي تصميم من العالم الحقيقي مع الطلاب: يمكن تطوير التعليم وزيادة فرص التعلّم للطلاب من حول العالم عبر تقديم تحدّي من واقع الحياة يمكن العمل عليه لتفجير إبداع الطلاب، كما يمكن للطلاب المشاركة في ابتكار حلول وطرق لعلاج المشكلات.
- تنفيذ مشروع ال100 يوم مع الطلاب: من الأفكار المبتكرة التي يمكن للمعلّم تطبيقها أيضًا هي فكرة القيام بعمل مبتكر يوميًا لمدة 100 يوم، مع الحرص على توثيق النجاح والاستمرارية، إذ تبدو هذه الاستراتيجية بسيطة، إلا أنها ليست بغاية السهولة.
- تأسيس نادي خاص بالإبداع والابتكار في المدرسة: في بعض الأحيان من الصعب حمل الطلّاب على مشاركة أفكارهم الإبداعية، وهنا تكمن أهمية هذا النادي المساند لمساعدتهم على فعل ذلك.
دور المدرسة في تنمية الإبداع لدى الطلاب
قيل أنّ الإبداع مقدرة طبيعية وصفة شخصية تولد مع الإنسان، وعندما يتعلق الأمر بالأنشطة الصفية التي يمكنها تعزيز الإبداع والابتكار يشعر العديد من المعلمون بأنها شيء لا يمكن تعليمه، على الرغم من ذلك يعتقد البعض الآخر بأنها مهارة يمكن تعلّمها، وهناك العديد من الاستراتيجيات والأنشطة الصفية التي يمكن تنفيذها من قبل المعلم لتعزيز وتحفيز الإبداع في الغرف الصفية[٣].
أنشطة مدرسية لتنمية الإبداع لدى الطلاب
من الأنشطة المدرسية المساهمة في تنمية الإبداع لدى الطلاب ما يلي[٣]:
- تصميم ركن خاص بالإبداع في الغرفة الصفية: من أسهل طرق تعزيز الإبداعية في الغرف الصفية هي تصميم ركن فعلي خاص بالبحث والاستكشاف والتفكير الإبداعي. إحدى الأمثلة الرائعة على هذه الاستراتيجية معلّمة في إحدى الصفوف في مدينة نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية، إذ خصّصت معلمة الصف الخامس الابتدائي تلك زاوية في الغرفة الصفية وأطلقت عليها اسم " خزّان التفكير"، واعتمدته كمكان خاص للطلاب عند الرغبة في التفكير، والاستكشاف، ومناقشة الأفكار الجديدة مع زملائهم.
- التشجيع على قراءة الكتب أو مشاهدة الأفلام الإبداعية: على المعلم اكتشاف اهتمامات طلابه وما يثير دافعيتهم في الحقيقة، وعند الوصول إلى ما يحفز الطفل ويثير دافعيته يجب التعمق بداخله، على سبيل المثال؛ إذا اكتشف المعلم أن أحد الطلاب يحب الفضاء فعليه تشجيع ذلك الطالب على قراءة كتب حول الفضاء أو القيام بجولة افتراضية داخل إحدى المركبات الفضائية عبر الإنترنت، أو دفعه على الابتكار من خلال سؤاله عن تصوره ورؤياه الشخصية عمّا ستكون عليه المركبات الفضائية في المستقبل، بمعنى آخر على المعلم تحفيز طلابه على الدوام وسيرى بنفسه مدى تطور عقولهم الإبداعية.
- طرح الأسئلة الإبداعية لتحفيز التفكير والإجابات غير المألوفة: يميل الطلاب إلى استخدام التفكير المتقارب، بمعنى أنهم يقومون بإجابة الأسئلة الأساسية التي لا تتطلب إبداعًا، والتفكير المتشعب هو ما يخالف ذلك تمامًا، إذ تتطلب طريقة التفكير هذه إبداع الأطفال؛ لذا على المعلّم تحفيز الطلاب على تطبيق استراتيجية العصف الذهني عبر طرح الأسئلة، وتشجيعهم على التفكير بطريقة مختلفة واستكشاف جوانب ووجهات نظر مختلفة، إلى جانب مساعدتهم على الربط بين الأفكار.
- تغيير المعلم طريقة عروض الدروس أو أداء الأنشطة: جزء من عمل المعلّم هو تآلفه مع المعايير التعليمية الخاصة بالمدرسة، ولكن العديد من المعلّمين (المربين) يشعرون بأنّ تلك المعايير تحد من الإبداعية ولا تمنحها المساحة الكافية. من خلال معرفة المقاييس الأساسية يمكن للمعلم إيجاد سبل جديدة لتحديد طريقة عرض الدرس أو كيفية أداء النشاط، إذ يمكن النظر إلى كل معيار والتفكير بكيفية استخدام الدرس لتعزيز الإبداعية والابتكار في ظل ذلك المعيار، وبمجرد معرفة تلك المعايير عن ظهر قلب يصبح من السهل على المعلم دمج الإبداعية في الدروس الصفية.
- متابعة برامج وأحاديث لمختصين في المجال: يمكن للمعلم حث طلابه على مشاهدة برامج خاصة لخبراء في مجال الإبداع والابتكار، سواءً في الغرفة الصفية أو في أوقات فراغهم، الأمر الذي يساعد على تنوير الطلاب وتوسيع آفاق تفكيرهم حول أهمية الإبداع، إذ إذا كانت أعمار الأطفال صغيرة جدًا على مشاهدة مثل تلك البرامج، فمن الممكن أن يشاهدهم المعلم بنفسه للحصول على رؤى وأفكار تعزز إبداعه الذاتي في الغرفة الصفية.
- استخدام نظرية الذكاءات المتعددة (Multiple Intelligences Theory): تساعد هذه النظرية على اكتشاف نقاط القوة عند الطلاب ومساعدة المعلم في تحديد أي نوع من المتعلمين هم، إذ عندما يصبح الطالب قادر على استخدام نقاط قوته يصبح بإمكانه الوصول إلى نقاط الإبداع والابتكار لديه، ومن الجدير بالذكر هنا أنّ الإبداعية تتطلب استخدام أجزاء مختلفة من الدماغ، ومن خلال استخدام نظرية الذكاءات المتعددة يمكن للمعلم تعزيز الإبداع لدى طلابه.
- تعليم استخدام الخيال: من المهارات الإبداعية كيفية استخدام الخيال، وكيفية التعاون مع الزملاء في الغرفة الصفية، وكيفية تحفيز الذات من خلال تحديد دوافع خاصة، ومن خلال إلمام المربي بتلك المهارات فإنّه قادر على تعليم الطلاب كيفية استخدام جوانبهم الإبداعية، إذ إنّ جميع المهارات السابقة ما هي إلا طرق لتحقيق الأفكار الجيدة.
- الجمع بين عدة مناهج في درس واحد: يجب على المعلم تصميم وتطبيق دروس قادرة على تخطي المناهج المقررة، إذ من خلال ابتكار دروس متعددة التخصصات يصبح الطلاب قادرين على الربط بشكل أفضل. كذلك، يمكن أن يجمع المعلم بين الفنون والتاريخ أو الموسيقى والرياضيات، مع الحرص على تشابك وارتباط الدروس ببعضها البعض، الأمر الذي يعد ذو أثر إيجابي وفعال في تطوير طريقة استيعاب الطلاب للمناهج.
- استخدام الطلاب نماذج إبداعية ومبتكرة: لكي يكون بمقدور المعلم تعزيز مفهوم الإبداعية يجب عليه تحفيز الطلاب على استخدام نماذج إبداعية ومبتكرة، وقد يرغب المعلم بإرشاد الطلاب من خلال 6 استراتيجيات محدّدة هي: تحديد نقاط الفوضى، ثم تحديد الوقائع، ثم تحديد المشكلة، ثم تحديد الفكرة، ثم إيجاد الحل وتقبل النتائج، وفي كل خطوة من الخطوات السابقة يواجه الطلاب تحدّي استخدام التفكير المتفرع.
- مكافئة الطلاب المبدعين والثناء عليهم: على المعلم الاعتراف بالتميز والإبداع عند ملاحظته، كما يجب عليه ابتكار بيئة صفيّة معزّزة للإبداع ومادحة له، من الأمثلة على الطرق التي يمكن للمعلم من خلالها فعل ذلك هي استخدام الجدران والألواح كمنصة لعرض أساليب إبراز الجوانب الإبداعية عند الطلاب ومنصّة لعرض أعمالهم الإبداعية، الأمر الي يعزز ويكافيء ذلك الجانب فيهم، بالتالي يكون مصدر إلهام لهم.
فوائد الإبداع والابتكار في الغرفة الصفية
للإبداع والابتكار في الغرف الصفية العديد من الفوائد، على النحو التالي[٤]:
- يمكن ممارسة الإبداع في جميع المناهج والتخصصات، ولا يقتصر ممارسته على مجال محدد.
- يتيح ممارسة الإبداع الفرصة للأفراد للتعبير عن لأنفسهم، إذ إنّ إحدى الأمور الأساسية بالنسبة للأفراد هي معرفة شخصياتهم وتحديد كيفية توافقها مع بقية العالم، كما تكمن أهمية الإبداعية هنا في أنها تمنح الأفراد فرصة لاكتشاف أنفسهم ومشاركة الجانب المخفي من شخصياتهم.
- تعزز من التفكير وحل المشكلات، إذ لا تعزز الإبداعية المواهب العامة كالرسم، الكتابة والابتكار فحسب، بل إنها تساعد الأفراد على تطوير مهارة حل المشكلات والأزمات.
- تخفف من القلق والتوتر، إذ يواصل الأفراد العمل في المشاريع الإبداعية عادةً لأنهم يستمتعون بالعملية أو بالنتائج، إذ تمنح عملية الابتكار شعور بالطمأنينة، بالتالي تقلل من الضغوطات والمشاعر السلبية.
- تمنح فرصة دخول الأفراد إلى جوانب السعادة الخاصة بهم، إذ إنّ الإبداعية شكل من أشكال المرح واللعب، واللعب مهم لمنح الأفراد شعور الفرح والبهجة والسرور.
- يمنح الإبداع شعورًا بالفخر والإنجاز، إذ يُعد مزج العصف الذهني مع النتائج الجيدة بمثابة الوصفة الكاملة التي تحقق الرضى والفخر.
- يربط الإبداع الأشخاص ذوي الشغف ذاته، ومن جهة أخرى يساعد الفرد على إيجاد العالم الخاص به، وتقليل شعوره بالوحدة عبر تكوين العلاقات الاجتماعية المختلفة.
دور الطلبة الجامعيين في الإبداع والابتكار
يقع على عاتق الجامعات من بين العديد من مؤسساتالتعليم العالي الأخرى مهمة تقديم المنصّة الأفضل لتنمية الإبداع الفردي، إذ يملك طلاب الجامعات البيئة المناسبة لتطوير الإبداع لأنّ تعليم المرحلة الجامعية يحفز التعليم الفردي أكثر من التعليم التربوي، ومن الأمور التي تحفز الطلاب على الإبداع وتساعدهم على أن يصبحوا أفرادًا قادرين على حل المشكلات هي مصادر المعلومات المختلفة، والتفاعل المدروس وأنظمة الشبكات المتاحة في الجامعات، ومن الجدير بالذكر هنا أن الإبداع والابتكار أهم بكثير من المعرفة الملموسة بالنسبة للطالب الجامعي، لذا من الضروري على طلاب الجامعات إدراك أنهم يمرون ضمن مرحلة تجهيزية لأدوارهم الرئيسية التي سيؤدونها لاحقًا في المجتمع، بالأخص في أماكن عملهم.
يمكن للمعرفة والإبداع معًا توليد إنجاز أكبر، وهكذا لا يمكن الاستهانة بأهمية الأمرين معًا، على سبيل الملاحظة؛ في الوقت الذي قام فيه شخص كالعالم أينشتاين باستخدام مخيلته للوصول إلى النظرية النسبية، اعتمد أيضًا على معرفته الكبيرة بعلم الفيزياء لتدوين تلك القوانين وبرهنتها علميًا، وعند الإشارة إلى أنّ الإبداع أهم من المعرفة بالنسبة إلى طالب الجامعة، فإن ذلك لا يعني أن المعرفة لا تملك دورًا كبيرًا في تحفيز الإبداع، إذ في الواقع إنّ الإبداع مهارة يمكن تعزيزها من خلال معرفة الشخص، بذلك يكون هناك ارتباط كبير بين المعرفة والإبداع.
تتضمن ممارسة الإبداع اكتسابالمهارات، والتفكير المرن والخيال، بالإضافة إلى أنها تُبنى مع الزمن، أمّا المعرفة فيجب أن تُبنى على أساسات معينة، مثل؛ التعليم المدرسي لكي تكون قادرة على تطوير القدرة الإبداعية، ومن الجدير بالذكر هنا أنّ البيئة التي لا تعزز وتحفز التفكير الإبداعي تقتل الإبداعية، إذ إنّ الإبداع يكبر ويزدهر من خلال إتاحة الفرص والتزوّد بالمعرفة في مجال محدد.
وأخيرًا، يحتاج العالم اليوم إلى عقول مبدعة لتحقيق النجاح العالمي، والعقول الجامعية المبدعة تلاقي تلك الحاجة، إذ بالنسبة إلى طالب الجامعة، فإنّ الإبداع والابتكار يساعدان في التفكير وتطوير الحلول أكثر من المعرفة والمهارات التي يملكها، علاوةً على ذلك، فإنّ طالب الجامعة المبدع قادر على إيجاد العلاقة في بيئة العمل الحالية كونه قادرًا على الابتكار. على الرغم من ذلك، يجب على طالب الجامعة اكتساب المعرفة نظرًا لكونها محفزة للإبداع في مختلف المجالات[٥].
المراجع
- ↑ Nanik Wijayati, Woro Sumarni, Sri Supanti, "Improving Student Creative Thinking Skills Through Project Based Learning", knepublishing, Retrieved 2020-09-08. Edited.
- ↑ Laura McClure (2015-05-08), "10 ways to teach creativity in the classroom", blog.ed.ted, Retrieved 2020-09-07. Edited.
- ^ أ ب Janelle Cox (2017-05-19), "10 Classroom Activities to Promote Creativity", teachhub, Retrieved 2020-09-08. Edited.
- ↑ "The Significant Benefits Of Creativity In The Classroom", teachthought, 2019-11-17, Retrieved 2020-09-08. Edited.
- ↑ "As a College Student, Creativity is more important than Knowledge Essay", ivypanda, 2018-12-12, Retrieved 2020-09-08. Edited.
مواضيع ذات صلة بـ : تعرفي على أساليب تنمية الإبداع عند الطلاب