تفتيح المناطق الحساسة: إليكِ أهم الطرق الطبية والتجميلية الطبيعية

بواسطة:
كتّاب سطور – آخر تحديث:
٠٧:٤٢ ، ٣١ أغسطس ٢٠٢٠

محتويات

١ تفتيح المناطق الحساسة
٢ ما هي الطرق الطبية لتفتيح المناطق الحساسة؟
- ٢.١ هل يفيد الليزر في تفتيح المناطق الحساسة؟
- ٢.٢ هل تساعد المراهم الطبيّة لتفتيح المناطق الحساسة؟
٣ ما هي الطرق التجميلية الطبيعية لتفتيح المناطق الحساسة؟
- ٣.١ هل للنباتات التي تحتوي على مُثبّطات إنزيم التايروسينيز دور في ذلك؟
- ٣.٢ هل تساعد النباتات التي تحتوي على مُثبّطات تصنيع الصبغات في ذلك؟

تفتيح المناطق الحساسة

بشكلٍ عام فإنّ تغيّر درجات لون الجلد في المنطقة المُحيطة بمنطقة العانة أو بقيّة المناطق الحساسة في جسم الإنسان يُعدّ أمرًا طبيعيًّا، إذ إنّه من الطبيعيّ وجود بعض التفاوت في درجات لون الجلد، ولكن من المهم الانتباه إلى أنّ هذا الاغمقاق يجب ألا يصاحبه شعورٌ بالتهيّج أو الحكّة، حيث إنّ حدوث ذلك يُعدّ دليلًا ومؤشرًا على وجود التهابٍ للبكتيريا أو الفطريّات، ويجب الانتباه إلى أنّ هذا التغيّر في لون الجلد قد يكون نتيجةً لحدوث بعض اضطرابات الهرمونات مثل تكيّس المبايض، ونتيجةً لانتشار هذه المشكلة بشكلٍ كبيرٍ بين النساء فإنّ العديد من النساء يلجأن إلى استخدام موادّ ومنتجات تهدف إلى تفتيح المناطق الحساسة وتغيير لونها قدر المُستطاع، ومن المهم الانتباه إلى أنّه ليست جميع هذه المُنتجات التي تتواجد في الأسواق آمنةً، إذ يجب مراجعة الطبيب المُختصّ لاختيار الحلّ الأمثل لتفتيح هذه المناطق الحساسة دون إحداث أضرارٍ أو آثارٍ جانبيّة، وسيتمّ في هذا المقال مناقشة أهم الطرق المُستخدمة لذلك.^[١]

ما هي الطرق الطبية لتفتيح المناطق الحساسة؟

بعد الحديث عن مشكلة اغمقاق المناطق الحساسة فإنّه لا بدّ من استعراض أهمّ الطرق التي يمكن استخدامها لعلاج هذا الاغمقاق والسيطرة عليه، حيث سيتمّ في ما يأتي استعراض أهمّ الطرق الطبيّة التي تُستخدم لتفتيح هذه المناطق الحساسة:

هل يفيد الليزر في تفتيح المناطق الحساسة؟

بشكلٍ عام فإنّ مُصطلح العلاج بالليزر يشير إلى ذلك الإجراء الذي يتمّ باستخدام تسليط حزمةٍ مكثّفةٍ من الأشعّة الضوئيّة على منطقةٍ معيّنةٍ من الجلد أو جسم الإنسان، وذلك بهدف إحداث تغييرٍ فيه، إذ إنّه من الممكن أن يتمّ استخدام العلاج بالليزر بهدفٍ تجميليّ، كما أنّه من الممكن أن يتمّ استخدامه لغاياتٍ علاجيّةٍ،^[٢] وبشكلٍ عام فإنّ استخدام تقنية أشعة الليزر تُعدّ من الطرق المُستخدمة بهدف تفتيح لون الجلد بشكلٍ عام، حيث تُعدّ المناطق الحساسة في جسم المرأة أحد هذه الأجزاء التي يمكن تفتيحها باستخدام تقنية أشعّة الليزر.^[٣]

حيث إنّه يتمّ استخدام هذه الآليّة لتفتيح أيّ منطقةٍ في الجلد والتي من ضمنها تلك المناطق الحساسة وذلك باستشارة مُختصٍ طبيٍ في ذلك، إذ يتمّ إحداث تغييرٍ وتفتيحٍ للون الجلد بعد استخدام أشعة الليزر عن طريق أحد الآليات الآتية:^[٣]

عن طريق إتلافها لطبفة الخلايا الجلديّة الخارجيّة وبالتالي تقشير البشرة وإظهار لون الطبقة الجلديّة التي تليها بشكلها الصحيح والأقل اغمقاقًا.
عن طريق إتلافها لمجموعة الخلايا المسؤولة عن تكوين الصبغة الجلديّة وبالتالي تقليل إفراز هذه الصبغة.

هل تساعد المراهم الطبيّة لتفتيح المناطق الحساسة؟

بشكلٍ عام فإنّه من الممكن أن يتمّ استخدام بعض أنواع المراهم والكريمات الطبيّة التي تحتوي على موادّ فعالة مُختصةً ومسؤولةً عن إحداث تغييرٍ في لون الجلد، حيث يجب الانتباه إلى عدم استخدام هذه المراهم من دون استشارة الطبيب المُختص، ذلك لأنّ سوء استخدامها من شأنه أن يتسبّب في حدوث بعض الآثار السلبيّة، حيث يجب الالتزام بآليّة الاستخدام الصحيحة، ومن أهم هذه المواد التي تحتوي عليها هذه المراهم والكريمات ما يأتي:^[٣]

ما دور الهايدروكوينون في تفتيح المناطق الحساسة؟

يُعدّ الهايدروكوينون أحد المركبات والمواد الكيمائيّة التي تتواجد في العديد من مُنتجات تفتيح البشرة والتي من ضمنها مُستحضرات تفتيح الجلد في المناطق الحسّاسة، حيث يعمل هذا المركّب على إيقاف وتثبيط أحد خطوات عمليّة تصبُّغ الجلد، إذ يتم تصنيع وإدخال مادة الهايدروكوينون في العديد من المنتجات التي صُنّعت لهذه الغاية ومن هذه الأشكال الصيدلانيّة هو الصابون، المراهم، وغيرها، ومن الجدير ذكره أنّه يجب عدم استخدام أيّ منتجٍ يحتوي على هذه المادة دون استشارة الطبيب المُختص أو مقدّم الرعاية الصحيّة، ذلك لأنّ استخدامه لدى بعض الأشخاص الذين يعانون من تحسسٍ منه أو لدى بعض الأشخاص الذين يعانون من بعض المشاكل الجلديّة مثل الصدفيّة أو الإكزيما من شأنه أن يتسبّب في حدوث تهيّجٍ للجلد.^[٤]

ما دور الكورتيزون في تفتيح المناطق الحساسة؟

يُعدّ الكورتيزون أحد أنواع المواد والمركّبات الدوائيّة التي يتمّ استخدامها موضعيًا على الجلد حيث يتواجد على هيئة مجموعةٍ مختلفةٍ ومتعدّدةٍ من الأشكال الصيدلانيّة، فعلى سبيل المثال، يُمكن أن يتواجد على هيئة كلٍ من المراهم، الكريمات، البخاخات، أو المحاليل السائلة الموضعيّة، حيث يعمل الكورتيزون على تفعيل بعض الموادّ الطبيعيّة في الجلد والتي من شأنها أن تقلّل من الانتفاخ الموضعيّ، الاحمرار، أو الحكّة، ويُعدّ إحداث تغييرٍ في لون الجلد أحد الآثار الجانبيّة التي تمت ملاحظتها عند استخدامه،^[٥] ونتيجةً لذلك ولقدرته على إحداث تغييرٍ في لون الجلد فإنّه يتمّ استخدامه وإدخاله كأحد المكوّنات المتواجد بشكلٍ رئيسٍ في بعض المستحضرات الصيدلانيّة التي تهدف إلى تفتيح لون الجلد بما فيه المناطق الحساسة من الجلد.^[٣]

ما دور الزئبق في تفتيح المناطق الحساسة؟

بشكلٍ عام فإنّ هناك العديد من المُنتجات التي تحتوي على مادّة الزئبق والتي كانت تُستخدم قديمًا بهدف تبيض أو تفتيح الجلد، فبالرغم من أنّ للزئبق تأثيرٌ وقدرةٌ على تفتيج لون الجلد والبشرة إلا أنّ المضار التي تنتج من استخدامه تفوق الفوائد المرجوّة منه بشكلٍ كبيرٍ، ولهذا السبب فقد تمّ إصدار تعليماتٍ مشدّدة ومُغلّظة من قبل منظمة الصحّة العالميّة تتعلّق في منع إدخال الزئبق في المواد والمُستحضرات التي تعمل على تفتيح البشرة وتبييضها، وبالرغم من ذلك وبالرغم من المحاولات الشديدة للهيئات المسؤولة عن سحبها من الأسواق في العديد من الدول إلا أنّه ما زال هناك بعض الشركات التي تعمل على إدخاله في منتجاتها، لهذا السبب فإنّه من المهمّ والضروريّ جدًا التحقق من المكوّنات والتأكد من وجود لائحةٍ للمحتويات وتراكيزها مُلصقةٍ على أيّ مُستحضرٍ للعناية بالبشرة أو تفتيحها وتفتيح المناطق الحساسة، حيث يجب عدم شراء أيّ منتجٍ لا يستعرض جميع مكوناته ويُفصّلها على الغلاف.^[٦]

ما هي الطرق التجميلية الطبيعية لتفتيح المناطق الحساسة؟

بعد الحديث عن أهمّ الطرق الطبيّة والعلاجيّة التي يتمّ استخدامها في علاج التصبّغات الجلدية وتفتيح المناطق الحساسة فإنّه من المهمّ جدًا معرفة الطرق الطبيعيّة والتجميليّة التي تنتشر بهذا الهدف ومناقشة مدى صحّة وفعاليّة استخدام هذه المُنتجات في تفتيج الجلد بشكلٍ عامٍ وتفتيح المناطق الحساسة بشكلٍ خاص، حيث يتمّ إدخال العديد من المواد والمركبات الكيميائيّة في المُستحضرات التجميليّة، إلا أنّه يجب الحذر عند استخدام هذه المُستحضرات التجميليّة بسبب إحتماليّة تواجد بعض المركبات الكيميائيّة والدوائيّة الطبيّة التي تحتاج إلى استشارة طبيبٍ أو مُختصٍ قبل استخدامها، ومن الأمثلة على هذه المركبات الطبيّة التي يمكن أن تتواجد في المُستحضرات التجميلية بتراكيز منخفضة هي الهيدروكوينون، حمض الكوجيك، مادّة الأربيوتين، وحمض الأزالياك.^[٧]

وبهدف تقييم ودراسة مدى فعاليّة العديد من المواد الطبيعيّة والأعشاب والفواكه فقد تمّ إجراء دراسةٍ نُشرت عام 2009 بحيث تهدف إلى دراسة الآليات التي تُحدثها مجموعةً من النباتات والأعشاب في عمليّة تصبُّغ الجلد، وفي ما يأتي سيتمّ استعراض أهمّ هذه الآليات ومناقشة أهمّ النباتات التي من شأنها أن تُحدث هذه التأثيرات:^[٧]

هل للنباتات التي تحتوي على مُثبّطات إنزيم التايروسينيز دور في ذلك؟

تُعدّ عمليّة تثبيط الإنزيم الذي يُسمّى التايروسينيز أحد الطرق والآليات التي تعمل على تبييض الجلد والتخفيف من التصبّغات المتواجدة فيه، حيث يساعد هذا الإنزيم على عمليّة تحويل الحمض الأمينيّ الذي يسمّى التايروسين إلى صبغة الميلانين، ونتيجةً لذلك فإنّ عمليّة تثبيطه تعمل على التخفيف من إنتاج الميلانين -وهي صبغة الجلد- وبالتالي المساعدة في تفتيح الجلد، وفي ما يأتي أهم لنباتات التي تحتوي مُستخلصاتها على مواد لها القدرة على تثبيط هذا الإنزيم:^[٧]

نبتة عود الصليب.
نبتة الجاكويرا.
نبتة بروسونتة كازينوكية.
جذور نبتة الصفيراء
الجل المتواجد في أوراق نبتة الألوفيرا.
الرشاشيّة السوداء.
قشور النباتات التي تنتمي لمجموعة الحمضيّات.
بعض أنواع عشبة القتاد.

هل تساعد النباتات التي تحتوي على مُثبّطات تصنيع الصبغات في ذلك؟

بعد الحديث عن بعض أنواع النباتات التي تمّ دراسة تأثير مُستخلصاتها المُعايرة والتي تمتلك قدرةً على تثبيط عمل إنزيم التايروسينيز فإنّه لا بدّ من معرفة بعض أنواع النباتات الأخرى التي تمتلك بعض المواد التي تعمل على تثبيط تصنيع صبغة الميلانين في الجلد باتّباع طرقٍ وآلياتٍ خلويّةٍ أخرى تختلف عن مُضادات ومُثبّطات التايروسينيز، حيث يمكن تصنيع العديد من المستحضرات التي تحتوي على مُستخلصاتها المُعايرة، وفي ما يأتي أهمّ النباتات التي تمت دراستها في البحث الذي نُشر عام 2009 والذي هدف إلى دراسة تأثير المُستخلصات الطبيعيّة المُعايرة للنباتات الآتية في تفتيح البشرة:^[٧]